أقيمت الكثير من المهرجانات الفنية مؤخراً في هذا العام، وقد ظهرت العديد من النجمات بفساتين سهرة تخطف الأنفاس، فيما لم توفق بعضهن في إختيار الفساتين، فمنهن من إرتدت فساتين بموديلات مبالغة وممتلئة بالتفاصيل الكثيرة، ومنهن من لم ترتدي فستان تليق بأجسادهن أو بأعمارهن.
أثار هذا الفستان الذي إرتدته هند صبري في مهرجان القاهرة السينمائي 2017 جدلاً واسعاً بسبب تصميمه الواسع جداً من أسفل الصدر، والضيق بشكل كبير في منطقة الصدر، فلم يتناسب معها ولم يبرز قوامها بشكل مثالي.
ونفس الخطأ وقعت فيه منة شلبي في مهرجان دبي السينمائي 2017، حيث إرتدت فستان لا يتناسب مع شكل جسمها، وأبرز إمتلائه.
أيضاً إرتدت دنيا سمير غانم في مهرجان دبي السينمائي فستان أبرز إمتلاء جسمها بسبب خامته وقصّته، ولا نراه أنيقاً أو يليق بإطلالتها في المهرجان.
وهذه الإطلالة لإلهام شاهين لا تتناسب مع سنها، فهو فستان مناسب أكثر لفتاة في العشرينات أو الثلاثينات كحد أقصى، بقصته القصيرة والمنفوشة وتفاصيله الذهبية.
لم يعجبنا هذا الفستان الذي إرتدته كندة علوش في مهرجان الجونة، فبدت تفاصيل الكشاكش الأمامية سيئة وقللت من قيمة الفستان.
لم نفهم فكرة هذا الفستان الذي إرتدته هنا شيحة في مهرجان القاهرة السينمائي، فكيف يمزج بين الفستان والسروال المخملي، وهو من أغرب التصاميم التي شاهدناها على الإطلاق.
ونفس الفكرة في هذا الفستان الذي إرتدته بشرى في مهرجان دبي السينمائي، فهو غريب ومبالغ فيه، فلا تتضح فكرة القطع التي تزينه، وتدمج فيه مجموعة من التفاصيل المعقدة.
نعلم أن الجمبسوت صيحة رائجة للسهرات، ولكن هذا التصميم لم يبدو مميزاً مثلما إعتدنا أن نرى الموديلات الأخرى له، أو يمكن أن يكون غير مناسباً لميس حمدان.
على الرغم من نعومة لونه، إلا أن كثير من الإنتقادات واجهت لطيفة في مهرجان الجونة بسبب هذا الفستان، فلم يتناسب معها ولم تختار له الحذاء المناسب للفستان.
كثير من محبي منى ذكي إستاءوا من هذه الإطلالة، فلم يعتادوا رؤية نجمتهم المفضلة بفساتين كاشفة للصدر، وإلى جانب هذا فإن تصميمه غير مناسب لها.
من الفساتين الغريبة والتي لم تتلاءم مع قوامها، على غير العادة من فساتين غادة عادل الأنيقة، حيث إرتدت فستان جلد بقصة غير موفقة ممزوجاً مع تنورة قصيرة من جهة وطويلة من جهة أخرى، فلم نحب إطلالتها في مهرجان القاهرة السينمائي.
إطلالة أخرى غير موفقة لهند صبري، ولكن هذه المرة في مهرجان دبي السينمائي، حيث أن تفاصيل الفستان البارزة وأكتافه العريضة جعلته غير مناسب لها، ولم يبرز قوامها بصورة أنثوية.
وبسبب كثرة التفاصيل واللون الذهبي المتكرر، لم يبدو فستان بثينة الرئيسي مبهراً، فهي تحب الإطلالات الفخمة، ولكن الفخامة المبالغة لا تصيب دوماً.
وقد إختلفت الآراء حول فستان ليلى علوي في مهرجان القاهرة السينمائي بين مؤيدين ومعارضين، وفي وجهة نظرنا أن الفستان جيد، ولكن هناك لمسات أفسدت إطلالتها، ونقصد هنا الأجزاء الشفافة بالدانتيل والمزينة بالأسود في منطقة الصدر والأكمام وأسفل الصدر على الجانبين