بكاء الطفل بالليل بدون سبب

لماذا يبكي الأطفال في نومهم بالليل؟ إن رؤية طفلك ينام بسلام هو مشهد يعتز به كثير من الآباء. أولاً، لأننا جميعًا لدينا انطباع بأن نراقب ملاكًا صغيرًا، وبعد ذلك لأنه يمكننا أخيرًا الاستمتاع بوقت لأنفسنا. إذن ماذا تفعل، عندما يبدو هذا الموقف بعيد المنال، وبدلاً من ذلك، تمتلئ لياليك بالصراخ والدموع؟ تابع القراءة! نتعرف على كيفية التعامل مع بكاء الطفل بالليل بدون سبب!

قد يهمك أيضا: بكاء الطفل حديث الولادة

الأسباب التي من الممكن أن تجعل طفلك يبكي أثناء النوم

هناك عدة أسباب تجعل طفلك يبكي أثناء النوم. هذه هي الطريقة التي يعبر بها طفلك عن الانزعاج أو القلق ويحتاج إلى الشعور بالاطمئنان. بشكل عام، يشير بكاء الطفل إلى وجود طفل خائف أو قلق. يمكن أن تحدث الصرخات بسبب الرعب الليلي أو الكابوس. لا يحدث الذعر الليلي إلا للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن شهرين وعادة ما يحدث في وقت مبكر من الليل. 

 

عندما يصاب طفلك بالرعب أثناء النوم، يصرخ طفلك ويبدو مرعوبًا، فهو لا يتعرف عليك. يتخلص طفلك من الإجهاد أو إرهاق اليوم. الذعر الليلي شائع جدًا عندما يمر الطفل بفترة صعبة – منزل جديد، أو فقدان أحد الوالدين، أو وصول أخيه. عندما يحدث من المهم تجنب إيقاظ الطفل أو أن يكون مطمئنًا للغاية – هذا السلوك يميل إلى إثارة التأثير المعاكس. يتعلم طفلك ببطء السيطرة على مخاوفه والعودة للنوم دون وجود أمي وأبي!

قد يهمك أيضا: اسباب بكاء الطفل عمر شهرين

في سيناريو الحالة الثانية، عندما تحدث الصرخات في وقت لاحق من الليل، فمن المحتمل أن يكون طفلك يعاني من كابوس. تبدأ الكوابيس عادة ما بين 12 و 18 شهرًا وتكون أكثر عنفًا من الذعر الليلي. لا داعي للذعر! هذا أمر لا بد منه في نمو طفلك. إذا استيقظ، من المهم طمأنته. ولكن على غرار الرعب الليلي، تجنبي فعل الكثير. يجب أن يتعلم الطفل العودة إلى النوم بمفرده دون الحاجة إلى والديه بشكل منهجي! يمكنك التحدث مع طفلك من غرفة أخرى وجعله يشعر بوجودك. 

 

بكاء الطفل بالليل بدون سبب وكيف تتجنبي البكاء في النوم: أهمية روتين ما قبل النوم

ربما تعرفين ذلك بالفعل – من الصعب جدًا طمأنة طفلك عند البكاء وعدم الاعتماد على النوم. هذا يعني أن طفلك سيربط وجودك بالعودة إلى النوم. لذلك، من المهم للغاية منع تلك الاستيقاظ مسبقًا. للقيام بذلك، ليس هناك ما هو أكثر فعالية من إنشاء روتين لطيف للنوم! أنت بحاجة إلى إنشاء إيقاع وقت النوم الذي يهدئ طفلك تدريجيًا من أجل تجنب مظاهر الذعر الليلي والكوابيس قدر الإمكان. 

 

لكي يكون روتين وقت النوم فعالًا، من المهم أن تكون متسقًا وأن تضع طفلك في الفراش كل ليلة في نفس الوقت تقريبًا. استفد من هذه اللحظة لقضاء لحظة ممتعة معًا. يمكنك غناء أغنية أو سرد قصة أو قراءة كتاب. من المهم أن تشرح لطفلك أنه خلال الليل، حان الوقت للجميع للاسترخاء بمفردهم من أجل قضاء أيام ممتعة معًا.

 

بكاء الطفل بالليل بدون سبب ونصائح للتعامل مع ذلك!

 بالإضافة إلى روتين وقت النوم، إليك بعض النصائح لمساعدة طفلك على النوم بشكل ضيق:

 

  • أولاً، تتبع درجة الحرارة المحيطة للغرفة! يجب أن تتراوح درجة الحرارة بين 18 و22 درجة مئوية. 
  • من المهم تهوية الغرفة – افتح النوافذ كل يوم للسماح بدخول الهواء النقي
  • استخدم مرتبة مناسبة وثابتة لتناسب ظهر طفلك.
  • تأكد من أن طفلك لا يتعرق كثيرًا. يجب تكييف نسيج المرتبة ومن المهم تجنب البطانيات والألحفة عند الأطفال الصغار. 
  • تجنب الألعاب الكبيرة جدًا أو الكثيرة جدًا التي يمكن أن توقظ الطفل في الليل.
  • أخيرًا، إذا كان الطفل مستيقظًا، يمكنك تهدئته بسرعة ولكن تجنب إخراجه من السرير بأي ثمن. لا ينبغي أن يُنظر إلى الاستيقاظ ليلاً على أنه شيء إيجابي أو ممتع!

 

قد يهمك أيضا: متى ينتهي بكاء الطفل الرضيع؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.