تعرف على أهم أمراض الحيوانات الأليفة.. بعضها قد يقضي على الإنسان!

يهوى كثير من البشر اقتناء الحيوانات الأليفة مثل القطط أو الكلاب أو الطيور أو الأسماك وحتى بعض الزواحف كالسحالي والثعابين. وعلى الرغم من أن اقتناء الحيوانات الأليفة والتعامل معها أمر لا يمثل خطورة على الصحة بشكل عام، إلا أن هناك عددا من الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان من خلال التعامل والتعايش معها في مكان واحد.

كلاب وقطط
اقتناء الحيوانات الأليفة والتعامل معها أمر لا يمثل خطورة على الصحة بشكل عام، ولكن ينبغي الحذر من بعض الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان

واستعرض موقع “ساينس أليرت” العلمي قائمة تضم 10 أمراض يمكنها أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر وتعرف باسم “الأمراض حيوانية المنشأ”.

عبارة عن عدوى بكتيرية، تظهر في مكان عضة القطة أو خدشها أو لعقها للجروح المفتوحة، الأمر الذي يؤدي إلى انتقال عدوى بكتيرية إلى الإنسان متسببة في تورّم المناطق المصابة وامتلائها بالصديد، مع احتمالية حدوث حمى وصداع. وبشكل عام، تتلاشى تلك الأعراض في غضون بضعة أيام، وقد يتطلب الأمر استعمال المضادات الحيوية. وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي – وخاصة الأطفال الصغار – يمكن أن يصابوا بمضاعفات خطيرة، تستهدف مجرى الدم والمسالك الهضمية وحتى القلب في بعض الأحيان. ولتجنب الإصابة بهذا المرض يجب تقليم أظافر القطط المنزلية باستمرارو فهم لغة القطط لمعرفة التعامل معها، وعدم اللعب معها بشكل عنيف.

  • داء المقوسات (توكسوبلازما)

توكسوبلازما
التوكسوبلازما من الأمراض الخطيرة بالنسبة للحوامل، حيث قد يتسبب في مضاعفات خطيرة بالنسبة للجنين ونموه

يعدّ داء المقوسات أو ما يُسمى التوكسوبلازموسيس Toxoplasmosis من أشهر الأمراض التي يمكنها أن تنتقل من القطط إلى البشر وتحديدا عند لمس برازها أو بولها. على الرغم من أن هذا المرض لا يمثل خطورة كبيرة بالنسبة للبشر بشكل عام، إلا أنه يعد من الأمراض الخطيرة للغاية بالنسبة للحوامل، حيث أنه في هذه الحالة، قد يتسبب هذا الداء في مضاعفات خطيرة بالنسبة للجنين ونموه. لذا يجب على المرأة الحامل الاحتياط لدى التعامل مع القطط بغسل الأيدي وتجنب التعامل مع براز القطط. وتعد التوكسوبلازما من أكثر الطفيليات انتشارا وشيوعا في القطط.

 

  • السعار

السعار داء مميت
يعتبر السعار أو داء الكلب هو أخطر الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان وليس له علاج حتى الآن

يعدّ السعار Rabies أو داء الكلب من أخطر الأمراض التي قد تصيب الإنسان نتيجة للتعامل مع الحيوانات. ويوجد الفيروس المسبب لهذا المرض بشكل كبير لدى الكلاب غير المحصنة تجاه هذا المرض، والذي ينتقل من الكلاب إلى الإنسان عند التعرض لعضة كلب مصاب بفيروس السعار. ويهاجم هذا الفيروس المخ في جسم الإنسان، وللأسف فإنه لا علاج له حتى الآن ويؤدي إلى الوفاة في غضون بضعة أيام. لذا يجب الحرص على تحصين الكلاب الأليفة من هذا الفيروس، كما يجب الذهاب إلى الطبيب فورا حال التعرض للعضّ بواسطة كلب غير أليف.

  • عدوى الأسماك:

تصيب عادة الأشخاص الذين لديهم اتصال وثيق ومباشر مع الأسماك، حسب الأكاديمية الأميركية لطب الجلد. تظهر قروح مؤلمة على الجلد بعد الإصابة به، تستغرق بعض الوقت قبل اختفائها. وينصح الأطباء لتفادي المرض، بارتداء القفازات عند التعامل مع الأسماك وأحواضها.

  •  الداء الببغائي Psittacosis

الداء الببغائي
تعيش بعض أنواع البكتيريا في بول أو فضلات أو لعاب بعض تلك الطيور مثل العصافير والدجاج

تصيب هذه البكتيريا الببغاوات وطيور الكناري وأنواع أخرى من الطيور وتنتقل بعدها إلى الإنسان عن طريق استنشاق العدوى من الريش والإفرازات. حيث تعيش بعض أنواع البكتيريا في بول أو براز أو لعاب بعض تلك الطيور، والتي لدى جفافها تتحول إلى ذرات غبار دقيقة محملة بتلك البكتيريا. وبالتالي، يمكن لهذه البكتيريا أن تصيب الإنسان إذا تم استنشاق تلك الذرات. وتتراوح أعراض ذلك المرض الببغائي بين الحمى والرعشة والصداع والكحة، وقد يتطور الأمر إلى عدوى خطيرة في الرئتين. ويتم علاج هذا المرض عبر استعمال المضادات الحيوية الموصوفة من قبل الطبيب.

  • السالمونيلا Salmonella

سالمونيلا والزواحف
يصيب مرض السالمونيلا أولئك الذين يقتربون كثيرا من الزواحف مثل السحالي والثعابين والسلاحف.

تعد السالمونيلا أحد أنواع البكتيريا التي قد تعيش ببعض الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب والطيور والهامستر والسحالي والثعابين. وفي الغالب لا تظهر أية أعراض على الحيوانات الأليفة الحاملة لتلك البكتيريا، إلا أنها يمكنها أن تنتقل إلى الإنسان. وتتمثل أعراض الإصابة بالسالمونيلا لدى البشر -البالغين الأصحاء- في الحمى والإسهال والغثيان والقيء وآلام بالبطن، والتي قد تستمر بضعة أيام ثم تزول. وللوقاية من الإصابة بتلك البكتيريا ينبغي غسل الأيدي جيدا بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها أو أية أشياء متعلقة بها.عادة ما يصيب هذا المرض أولئك الذين يقتربون كثيرا من الزواحف تحديدًا أكثر من باقي الحيوانات، مثل السحالي والثعابين والسلاحف.

 

مصدر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.