أهلاً بأفكار عيد الحب.. هدايا غير تقليدية..أهمها الحب والاهتمام المتبادل

مع حلول عيد الحب، عيد العشاق أو (الفالانتاين داي) نقدم لك سيدتي بعض المقترحات والأفكار الرائعة للاحتفال بهذا اليوم بطرق رومانسية رقيقة سيتذكرها شريك حياتك ولن ينسون تأثيرها مهما مر عليها الزمن؛

  • املأي اليوم بتفاصيلك المفضلة:

يمكنك أن تفعلي مثلما فعلت السيدة دينا مع زوجها شيل الذين لم يفترقا منذ 34 عامًا حيث تزوجا في عام 1984 ويرجع الفضل في هذا الزواج الناجح والطويل نسبيًا إلى الاهتمام المتبادل وفق ما يقوله الزوج أنه لكي تظل جذوة الحب مشتعلة بعد الزواج، فمن المهم أن يهتم الطرفان بالاحتفال بعيد الحب ويتبادلان فيه الحب والمودة والعواطف الصادقة. وعن تفاصيل اليوم تقول الزوجة أنه يبدأ بالإفطار في الفراش ثم يخرج الزوجان في نزهة خارجية – مهما كانت حالة الجو- حيث ترى الزوجة أن برودة الجو تساعد على الانتعاش بشرط ارتداء الملابس الثقيلة. ولختام المناسبة يقترح الزوج تناول الشوكولاتة الداكنة مع حجز مائدة لتناول العشاء في أحد المطاعم المفضلة مع الاستماع للموسيقى الناعمة التي تحرك المشاعر الرومنسية الجميلة. حقًا انها مقترحات رائعة من ثنائي سعيد لثلاثة عقود متتالية.

  • مهما كانت ظروف عملك، احرصا على قضاء بعض الوقت معًا:

بإمكانك سيدتي أن تتعلمي من خبرة الزوجين رينيه وميشيل جونز التي قضيا أكثر من عشرين عامًا معًا كزوجين سعيدين. تتبنى الزوجة فكرة الحرص على قضاء الوقت معًا مهما كانت مشاغل الطرفين حيث لابد -من وجهة نظرها- من وقف كل الأعمال والمشاغل بشكل إجباري ليتفرغ كل طرف للآخر. كما ترى الزوجة “رينيه” ضرورة أن يركز كل طرف على الآخر ليجعله محور اهتمامه في هذا اليوم لتلبية احتياجاته العاطفية. تتوقف مسألة الخروج لقضاء الأمسيات خارج المنزل على حالة الجو لذلك إذا اضطرتهما الظروف للبقاء بالمنزل فهما يخططان لعمل عشاء بسيط قدر الإمكان لأن ما يهم في الأساس هو الصحبة التي يمضياها معًا.

  • فاجئيه بهدية ذات معنى

بالنسبة للثنائي كيم ومارك ميلتون، فإنهما سيحتفلان بالعيد ال25 لزواجهما السعيد، ويرى الزوجان المحظوظان بأن السر في جعل عيد الحب مناسبة خاصة لا تُنسى هو ربطها بهدية مميزة ذات معنى رقيق. وبما أن لديهما خمسة أطفال، فإنه لابد من أن يتم التعبير عن عمق العلاقة بينهما بشكل واضح للدلالة على الرباط المقدس الذي يجمعهما دائمًا وأبدًا. تقول الزوجة أنه عندما يطول عمر الزواج لسنوات، فإن المناسبات السعيدة مثل الأعياد وعيد الحب تحديدًا تكون بمثابة العوامل التي تساعد على إحياء هذا الحب وجعل الأجواء الرومانسية حية بين الطرفين وذلك بتذكير كل طرف للآخر بأنك يفعل شئ مميز لشريكه. ليس المهم أن يكون هذا الشىء كبيرًا أو باهظًا ولكن هدية أو مفاجأة بسيطة تقدمها لشريك حياتك لم يكن يتوقعها ربما تشعره بأنه مميز ويحتل مكانة خاصة لديه. على سبيل المثال يحرص كل من كيم ومارك على تبادل الخطابات كل عيد حب ليذكر كل طرف ما يحبه في شريك حياته، ولتبادل الزكريات الجميلة بينهما على الرغم من انشغالهما الدائم بالأولاد.

  • سرقة بعض الأوقات الهادئة من الزمن:

أما كيف تحتفل الدكتورة إليزابيث وزوجها بعيد الحب بعد زواج دام 30 عامًا فتحكيه الزوجة قائلة: “رغم انشغالنا المطلق بالأعمال المختلفة وجدولنا المزدحم، والذي يحول بين قيامنا بالاحتفال بأي مناسبة، الا أن زوجي يفعل كل ما في وسعه ليشعرني بالسعادة وبأنني أهم ما لديه، فهو يحضر لي الزهور باستمرار مرة كل أسبوع دون أن يغفل عن ذلك ولو مرة واحدة. عندما يحل عيد الحب يختار الزوجان مكانًا هادئًا للاحتفال بعيد عن الضجيج مثل أحد الشواطئ أو الحدائق اليابانية للاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تبعث على الاسترخاء بعيد عن وسائل الاتصال حيث يترك الزوجان هواتفهما في المنزل. ويختم دكتور تراتنر حديثه بأن الوقت الممنوح للطرف الآخر والتركيز عليه وحده من أكبر الهدايا التي يمكن أن يقدمها أي إنسان لشريك حياته.

  • أن تكون مناسبة عيد الحب احتفالًا مستمرًا طوال العام:

إن النصيحة التي يقدمها الزوجان ماري ومارك بلاك هي أن يعامل كل منهما الآخر بحب واحترام طوال العام وليس في عيد الحب فقط. وليس تلك النصيحة من فراغ فهي نتاج زواج طويل دام 29 عامًا وقد تعلم الزوجان سر نجاح العلاقات على المدى الطويل وتوصلا إلى ان الاهتمام المشترك بينهما هو الأساس فهما يحتويان بعضهما البعض ويتعانقان كل مساء ولا ينسيان النزهات المسائية مع تناول الطعام في أحد المطاعم المميزة مع مشاهدة الأفلام المفضلة فالاهتمام بالتفاصيل الدقيقة يشعرهما بالسعادة حتى لو لم يكن هذا هو رأي الأخرين.

  • امنح شريكك الأولوية في حياتك:

بهذه النصيحة تبدأ السيدة ميلاني حديثها حيث تؤكد على ضرورة منح الطرف الآخر الأولوية في حياته لأن بدون هذا الشريك، كان من المستحيل تكوين هذه الأسرة. ويؤكد الزوج ترينت أن جزء كبير من حياة الوالدين تنحصر في الأبناء وليس في علاقة الأب والأم ببعضهما، لذلك -والكلام على لسان الزوج- فإن أفضل عيد حب نقضيه هو عندما نكون سويًا وأنا ممسك بيد زوجتى نتمشي قليلًا وأنصعد جبلًا ونتحدث بصراحة دون أسرار. ويضيف ترينت أنا أحب زوجتى وأفضل أن أطهو لها وجباتها المفضلة بنفسي وقبل الخلود إلى النوم، قد نستلقي على ظهورنا في مكان مفتوح كشرفة خارجية لنشاهد النجوم وهي تتلألأ.

المصدر : Reader’s digest

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.