اسباب الصداع النصفي الأيسر

اسباب الصداع النصفي الأيسر وكيف يمكن الحد من آلامه، تعد آلام الرأس هي أشهر الآلام التي نعاني منها بصورةٍ يومية، والتي تختلف باختلاف موضعها ومسماها، فهيا بنا نتعرف مسببات الصداع النصفي وطرق تخفيفه.

اسباب الصداع النصفي الأيسر

الصداع من الأعراض اليومية الشائعة بين الجميع، والتي كثيرًا ما تتكرر فينتج عنها: توتر، إرهاق، فتور، تعب، وعادةً ما يكون عرض مصاحب لمرض آخر، والجدير بالذكر أن الصداع قد يكون تدريجي وقد يأتي بصورةٍ مفاجئة، كما تختلف درجته بين: خفيف، متوسط، ومزمن، ربما يوجد ارتباط بين ما يمارسه الشخص من سلوكيات والإصابة بالصداع بالنصف الأيسر من الرأس، ومن أشهر هذه السلوكيات والعوامل التي يكون عادةً سببًا لها:

  • شرب الكحول؛ حيث يتسبب في زيادة اتساع أوعية الدم، وما ما يزيد من فرص حدوث الصداع.
  • عدم كفاية كمية الطعام المتناولة؛ حيث قد يتسبب ذلك في نقص منسوب سكر الدم، ومن ثم الشعور بالصداع كرد فعل طبيعي، حيث يحاول المخ تنبيه الشخص لحاجته للطعام.
  • بعض أنواع الطعام؛ تزيد بعض أصناف الطعام حدة الصداع، وخصوصًا إذا كان طعام معلب به مواد حافظة.
  • الأرق وعدم كفاية ساعات النوم؛ يؤدي النوم لساعات قليلة إلى التمتع بمزاج سيء وطاقة قليلة، وهو ما يزيد من احتمالية آلام الرأس خلال ساعات اليوم.

الجدير بالذكر أن تفادي أي من السلوكيات المذكورة بالأعلر ينتج عنه القضاء على الصداع النصفي على وجه التحديد، وجميع أنواع الصداع بوجه عام.

قد يهمك أيضا: علاج الصداع النصفي في المنزل

اسباب الصداع النصفي الأيسر

أسباب أخرى للصداع

كما تعد بعض أنواع الحساسية والالتهابات أيضًا من مسببات آلام الرأس بوجه عام، واسباب الصداع النصفي الأيسر بوجه خاص، فبعض الأمراض التي يتعرض لها الجهاز التنفسي من: انفلونزا، ونزلات برد تعمل على تحفيز عملية الصداع؛ نتيجة لملازمتها لارتفاع درجة حرارة الجسم، وكذلك احتقان الجيوب الأنفية المسؤولين عن الصداع.

أما بشأن الحساسية فهي مسؤولة عن زيادة احتقان الجيوب وهو ما يجعل الصداع النصفي الأيسر أشد وطأة ببعض الأحيان.

عند تعرض الدماغ أو السحايا للالتهاب “Encephalitis” “Meningitis” تزداد شدة الصداع، ويكون من النوع المصحوب بتشنجات، حرارة مرتفعة، وتصلبات بمنطقة الرقبة.

بعض العلاجات؛ حيث تؤدي عدة أنواع من الأدوية التي تستخدم للحد من شدة الصداع إلى إعطاء نتيجة عكسية وتزيد من شدة الصداع، هيا بنا نعرف كيف يحدث ذلك.

يعرف الصداع في هذه الحالة الطبية باسم “الصداع المرتد” “Rebound headache” والذين ينتج عند استخدام الأدوية المسكنة بصورة أكثر من اللازمة أو المسموح بها، وهو ما يتسبب في شعور أقوى وأقسى بالألم، ومن أشهر العلاجات التي قد تؤدي لحدوث الصداع المرتد ما يلي:

  • الأسبرين.
  • النابروكسين.
  • الأفيونات.
  • العلاجات الغنية بعنصر الكافيين.
  • والعلاجات المضادة للأرق.
  • العلاجات الغنية بمادة التربنتين الفعالة.

ويتطلب الأمر في هذه الحالة استشارة أحد الأطباء بشأن طريقة إيقاف هذه العلاجات سواء تدريجيًا أو مباشرةً.

خلل الجهاز العصبي؛ تختلف أنواع الخلل الذي قد يحدث بالجهاز العصبي ويمكن أن يتسبب في صداع نصفي أيسر، إلا أن أشهرها ما يلي:

  • إلتهابات الأعصاب القذالية؛ وهي الأعصاب التي تمر من أعلى نقطة بالحبل الشوكي كتر أسفل الدماغ من خلال العنق، وينتج عن التهابه آلام شديدة بالرأس.
  • إلتهابات شريان الصدغ؛ ينتج عنها صدع مزمن مع وجود آلام بمنطقة الكتف، الحوض، الفك، و مشكلات الإبصار والرؤية المختلفة.
  • آلام عصب التوائم الثلاث، لذا ينبغي على الأشخاص التي تعاني منه أن تعاني بصورةٍ مستمرة من آلام الصداع.

قد يهمك أيضا: افضل مسكن للصداع النصفي

كما قد يكون الصداع نتيجة لأي من هذه العوامل أيضًا:

  • كثرة ارتداء خوذة الأمان.
  • وقوع قوى شد أو ضغط على الرأس من خلال أي جسم.
  • التعرض لارتجاج بالمخ.
  • الإصابة بمرض المياه الزرقاء.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • العمر.
  • أورام الدماغ التي ينتج عنها حدوث التشنجات.

ويمكن الحد من هذه الآلام عبر عمل كمادات باردة أو دافئة مع ممارسة اليوجا والاسترخاء للتخلص من الصداع.

قد يهمك أيضا: اسباب الصداع النصفي الايمن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.