تعدّ تقنية IVF من الطرق المساعدة على الإنجاب للأزواج المصابين بالعقم، والتي يتم إجراؤها حتى للأزواج الذين يتمتعون بالخصوبة، لأهداف مثل الحمل في سن متقدمة. تحدد طريقة IVF نوع الجنين (PGD)، ويوفر إمكانية اختيار جنس المولود بدقة عالية ( قريب الـ100%) وبالتالي تعتبر هذه التقنية من التقنيات الأكثر شيوعاً.
ما هي تقنية اطفال الانابيب؟
طفل الأنابيب IVF هي إحدى طرق الإنجاب المساعدة ART من أجل القيام بالتلقيح داخل المختبر ثم نقل الأجنة التي يكون عمرها بضعة أيام إلى رحم الأم.في البداية يتم إعطاء المرأة أدوية هرمونية من أجل تنشيط المبيض والتي تبدأ عادة من اليوم الثاني وحتى اليوم الرابع من الدورة الشهرية. عن طريق تحفيز المبايض خلال فترة زمنية معينة ( حوالي 10 أيام إلى شهر) من اجل زيادة التبويض، يتحقق الطبيب من نضج البويضات وتطورها.
إذا تأكد الطبيب من وجود عدد كافي من البويضات الناضجة أثناء فحوصات مثل صورة الموجات ما فوق الصوتية أو نتائج تحليل الدم، يقوم بإخراج هذه البويضات من المبايض من خلال عملية سحب البويضات. غالباً ما تتم عملية سحب البويضات عن طريق شفط البويضة من المبيض بأداة دقيقة ورفيعة ويتم إجراء هذه العملية تحت التخدير الخفيف. ومع ذلك، من الممكن أحياناً أن يكون هناك حاجة لإجراء الجراحة وشق البطن من اجل استخراج البويضات، وعندها يتم تخدير المريضة بشكل كامل. في النهاية يتم إجراء التلقيح مخبرياً ومن ثم نقل الأجنة المخصبة إلى الرحم بعد الحصول على عينة من الحيوانات المنوية للرجل أو استخدام الحيوانات المنوية المجمدة سابقاً.
بشكل عام، تستغرق عملية اطفال الانابيب IVF حوالي 4 إلى 6 أسابيع. تحتاج البويضات لعدة أسابيع حتى تنضج، وتستغرق عملية سحب البويضات حوالي نصف يوم، كما أنّ الحصول على عينة من الحيوانات المنوية للرجل وتخصيبها في المختبر تستغرق وقتاً.
كيفية تحديد نوع الجنين
من إحدى الطرق القطعية والأكيدة لتحديد نوع الجنين إذا كانت أنثى أو ذكر، هي التحقق من حركة الحيوانات المنوية وعمرها لدى الرجل. في الواقع، تكون كروموسومات بويضة المرأة XX وكروموسومات الحيوانات المنوية للرجل XY، وإذا كان الكروموسوم للحيوان المنوي المخصب Y سيكون الجنين ولداً، وإذا كان الكروموسوم X سيكون الجنين أنثى. لذا، خلافاً للاعتقادات القديمة، فإنّ الرجل هو من يحدد جنس الجنين وليس المرأة.
يجدر بالذكر أنّ الحيوان المنوي الذي يحتوي على كروموسوم Y تكون حركته أسرع وعمره أقصر، في حين أنّ الحيوان المنوي الذي يحتوي على كروموسوم X تكون حركته أبطأ ولكن عمره أطول. لذا، يمكن لمتابعة وفحص حركة الحيوان المنوي أن تساعد في تحديد جنس الجنين. جدير بالذكر أنه في تقنية الـ IVF عادة، يتم التحقق من نوع الأجنة بعد تكونها في المختبر، ومن ثم يتم اختيار الجنين من الجنس المرغوب فيه ونقله إلى رحم الأم.
تحديد الجنس من خلال IVF واختبار PGD
من الأساليب الجديدة المعتمدة في مراكز العقم للكشف عن العيوب الوراثية والتشوهات الكروموسومية للجنين وحتى تحديد جنسه قبل الحمل هي التشخيص الجنيني قبل الإنغراس PGD. طريقة (preimplantation genetic diagnosis) هي طريقة يتم فيها تقييم الخلايا الجنينية ليتم اختيار أفضل جنين لزرعه لإكمال الحمل.
تتمثل أهم وظيفة لاختبار PGD في إمكانية تحديد الحيوانات المنوية والبويضة المعيبة والمريضة وإخراجها من عملية التكاثر. ومن ناحية أنه يمكن تحديد نوع الحيوانات المنوية من خلال طريقة PGD، لذا يمكن الاعتماد على هذه التقنية من أجل اختيار جنس الجنين المرغوب فيه. من الفوائد الأخرة لفحص PGD يجب الإشارة إلى زيادة احتمالية نجاح الحمل. في الحقيقة، القيام بهذا الاختبار للنساء ما فوق سن 35، النساء اللواتي مررن بتجارب إجهاض متكرر، والنساء اللواتي مررن بتجارب طفل أنبوب فاشلة، يساعد على رفع معدل نجاح الحمل وإنجاب طفل سليم. إضافة إلى ذلك، يتم القيام باختبارات جينية أخرى أثناء مراحل تحديد جنس الجنين في عملية طفل الأنابيب مثل PGT و PGS.
مراحل IVF من أجل تحديد نوع الجنين
بالالتفات إلى أنّ تحديد نوع المولود يتطلب المزيد من التحقيقات وأحياناً إلى فحوصات إضافية، فإنّ مراحله غالباً ما تكون أكثر من مراحل IVF الأساسية. إذا تم استخدام تقنية اطفال الأنابيب لتحديد جنس المولد، يجب إكمال دورتين من العلاج. تشمل الدورة الأولى من العلاج مراحل تنشيط المبيض، استخراج البويضات وتجميدها من أجل إجراء الاختبارات الخاصة بها وفي المرحلة الثانية بعد فك تجميد البويضات، يجب أخذ العلاج الهرموني مجدداً من أجل تجهيز الرحم للإنغراس.
هل يوجد مضاعفات لتحديد نوع الجنين من خلال IVF؟
نظراً لأنه يتم إجراء اختبارات تحديد الجنس أثناء عملية علاج اطفال الأنابيب، وتتطلب طريقة العلاج هذه أيضاً حقن الأدوية الهرمونية، لذلك يمكن لبعض الأشخاص رؤية الآثار الجانبية للعلاج الهرموني واستخدام الأدوية المختلفة. إحدى أكثر المضاعفات الأساسية لتحديد الجنس من خلال IVF، تنشيط المبيض الزائد عن الحد إثر حقن الهرمونات. متلازمة تنشيط المبايض الزائد عن الحد هي الحالة التي تستجيب المبايض فيها للدواء بشكل زائد، ومن الممكن أن تتعرض المريضة لعدة مشاكل بسبب الإنتاج الإضافي للبويضات الناضجة. من المضاعفات الأخرى لتحديد الجنس بتقنية أطفال الأنابيب، نشير إلى الآثار الجانبية للتخدير العام أثناء جراحة استخراج البويضات.
دقة تحديد الجنس بتقنية IVF
كما أشرنا سابقاً، فإنّ تحديد جنس الجنين بتقنية طفل الأنبوب دقيقة بشكل كبير، وعادة يمكن بسهولة تشخيص ما إذا كان الجنين أنثى أو ذكر من خلال هذه الطريقة. يقال أنّ دقة تحديد نوع الجنين بتقنية IVF تصل إلى حدود 99.9% (قريب الـ100%)، وبناء على هذا، يمكن للزوجين اختيار جنس المولود من خلال هذه الطريقة.
تكلفة تقنية اطفال الانابيب لتحديد الجنس
تعتبر إيران من الدول الرائدة في مجال العقم. إذ لديها مجموعة من الأطباء الخبراء و المتخصصين الذين يقومون بجميع أنواع علاجات العقم بمعدل نجاح مرتفع وتكلفة أقل من البلدان الأخرى. يختار العديد من الأزواج المصابين بالعقم من جميع أنحاء العالم، المجيء إلى إيران كوجهة لأخذ العلاج، بسبب إمكانية حصولهم على العلاج بكلفة منخفضة جداً ومعدل نجاح عالٍ.
أفضل مراكز تحديد الجنس بتقنية اطفال الانابيب
في العادة، تضم جميع مراكز علاج العقم خدمات تحديد جنس الجنين بتقنية PGD في عملية طفل الأنبوب. ومع ذلك، يمكنكم الاستفسار بخصوص هذا الاختبار قبل البدء بالعلاج عبر العيادات الخاصة به. من اجل اختيار أفضل مركز لتحديد الجنس من الأفضل الإلتفات إلى نقاط مثل خبرة الأطباء وفنّيو تلك المجموعة، الخبرة ونسبة نجاح العلاجات، التجهيزات والإمكانات للمركز و…الخ
إنّ فريق رادينا بصفته واحد من أوائل المجموعات المتخصصة في مجال السياحة العلاجية، جاهز لمساعدة المرضى والأزواج الذين يعانون من العقم من أجل المضي في مسيرة العلاج. يقوم هذا الفريق بتوجيه المرضى ومرافقتهم من خلال توفير حزم تشمل تقديم أفضل الأطباء والمتخصصين في إيران، إستلام الملف الطبي للمريض وإرساله إلى الطبيب المختص، تلقي مواعيد فحص المريض، متابعة عملية إقامة ونقل المرضى والسائحين من أجل العلاج.
للحصول على معلومات حول جميع الخدمان التي يقدمها فريق رادينا للسلامة يمكنكم الرجوع إلى الموقع الإلكتروني https://raadinahealth.com/ar .