زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق

زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق، أن إدراك أن زوجتك لم تعد تحبك بعد الآن، يمكن أن يكون أمرًا ساحقًا. ومع ذلك، بدلاً من أن تدع نفسك تقع في الاكتئاب، يمكنك اتباع نهج أكثر إيجابية تجاه المشكلة. ستساعدك هذه المقالة بإعطائك بعض النصائح والإرشادات التي ستجدها مفيدة جدًا في إضاءة الشرارة القديمة.

قد يهمك أيضا: زوجتي عنيدة وتطلب الطلاق

زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق ماذا أفعل؟

لا تدع العواطف تخيم على أفعالك

وغني عن القول، لا توجد امرأة تحب أن ترى رجلاً عاطفيًا – هذا لطيف ورائع فقط في الأفلام. ومع ذلك، فأنت بحاجة إلى الاحتفاظ بها معًا، وعندما تتحدث مع زوجتك تجنب الشعور بالتوتر وكسر الأشياء، وتجنب أيضًا الانغماس في البكاء.

 

ما الذي أحتاجه حقًا لأجعل زوجتي تحبني مرة أخرى ولا تطلب الطلاق؟ هل من الممكن بناء جاذبية هائلة في زوجي؟ نعم بالتأكيد يمكنك ذلك

 

عد إلى الشخص الذي اعتادت أن تحبه

الوقت يغير كل شيء، وهناك احتمالات بأنك تغيرت بطرق لا تروق لزوجتك. اسأل نفسك عما إذا كنت لا تزال الرجل الذي وقعت في حبه. ما الذي تغير؟ هل يمكنك تغييره مرة أخرى؟

 

تذكر كل تلك الأشياء التي كنت تفعلها في السنوات الأولى من زواجك، الأشياء التي أحبتها. إنه لأمر جيد أن تبدأ في فعل هذه الأشياء مرة أخرى، مرة واحدة على الأقل. انظر كيف تتفاعل، وتحدث عن الأوقات القديمة وتعرف على زوجتك بشكل أفضل.

 

ضع في اعتبارك الطريقة التي تعامل بها زوجتك

هل أنت داعم لها؟ أو هل تتواصل كثيرا؟ هل تهتم بمشاعرها أم أنك تأخذها كأمر مسلم به؟ الفكرة الجيدة هي أن تفاجئ دائمًا بطرق جيدة. الزهور والحلوى والمواعيد هي الأشياء التي لا تزال تفوز بقلب الفتاة.

 

فكر في نفسك

دون أدنى شك، كما قيل سابقًا، مع مرور الوقت بالتأكيد أنت تغيرت. ألق نظرة فاحصة على نفسك. هل يمكنك حقًا أن تقول أنك سعيد كما أنت؟ إذا كنت تريد إرضاء زوجتك أو أي شخص آخر في هذا الشأن، فعليك أولاً أن تكون سعيدًا بنفسك.

 

انتبه جيدًا هنا-

هناك مجموعة من الحيل النفسية التي يسهل اتباعها والتي ستنقذ زواجك وتعيدك إلى ذلك المكان الذي كنت فيه يومًا ما – في حالة حب وملتزم ومتحمس بشأن المستقبل – في غضون أيام قليلة. 

 

إذا أدركت، بعد سنوات قليلة من الزواج، أن زوجتك لم تعد تحبك، من فضلك لا تستسلم فقط. يجب أن يكون هناك سبب أو أسباب وراء شعورها بهذه الطريقة، وإذا كان بإمكانك معرفة ماهية هذه الأسباب وفعل شيء حيالها، فهناك فرصة جيدة أن تجعل زوجتك تمتلك تلك المشاعر العميقة تجاهك مرة أخرى. ربما لم تدرك ببساطة أنك كنت تفعل أي شيء خاطئ، ولكن من الواضح أن هناك شيئًا جعل زوجتك تشعر بهذه الطريقة.

 

ماذا لو لم تعد زوجتك تحبك بعد الآن؟ إليك كيفية معالجة هذا الأمر

 

قبل أن تبدأ أنت وزوجتك في الغضب من بعضكما البعض بسبب الأجواء بينكما، احرص على الجلوس معها وسؤالها بلطف عما فعلته وجعلها غير سعيدة للغاية. بينما تتحدث زوجتك إليك، استمع إليها – اسمع حقًا ما تخبرك به. 

قد يهمك أيضا: زوجتي عنيدة ولا تطيعني 

قد تبدأ في الغضب منك أثناء حديثها معك، لكن تحلى بالصبر – تذكر، ربما يكون خطأك أن زوجتك لم تعد تحبك، ولا تريد أن تجعلها تستاء منك أكثر. بمجرد أن تثبت بالضبط ما تفعله بشكل خاطئ، ابذل جهدًا حقيقيًا لفعل شيء حيال ذلك. أخبرها بما تنوي فعله، ثم دعها ترى أنك صادق بشأن ما تنوي فعله لأنك تحبها كثيرًا.

 

سيتعين عليك بذل قصارى جهدك من الآن فصاعدًا لإقناع زوجتك أنك تحبها حقًا وتريدها في حياتك، لذا افعل أي شيء يمكنك جعلها سعيدة. قد تكون زوجتك لم تعد تحبك بعد الآن، لكنك تعاملها بشكل صحيح وتبدي لها الاحترام الذي تستحقه، وسوف تتغير مشاعرها تجاهك، وسيكون زواجك في طريقه إلى السعادة مرة أخرى.

 

قد يهمك أيضا: تأثير الخلافات الزوجية على الأطفال

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.