سيدتي هل تصدقين أن سطح الموبايل أشد اتساخا من سطح المرحاض!!

وقد تتساءلين وما وجه المقارنة بين الموبايل والمرحاض؟ فكلاهما ينقل الأمراض، تعرفي كيف..

للأسف نعم فهذه هي المعلومة الصادمة التي يؤكدها العلماء حيث تؤكد الدراسات أن الموبايل أشد اتساخا من المرحاض وبالذات الهواتف المحمولة المزودة بجراب بلاستيكي حيث تعتبر أقذر بسبع مرات من قاعدة المرحاض. يعتقد العلماء أن الموبايل يصبح قذرًا عندما يتم اصطحابه إلى دورات المياه. وحيث أن الموبايل هو الجهاز السحري الذي يحوي كل أسرار المرء وأدق تفاصيله من مواعيد لمقاطع فيديو ممتعة لمهام عمل مؤجلة ..الخ، لذا فهو لا غني عنه لكل إنسان في العصر الحديث لدرجة أن كثير من الناس يأخذونه معهم عند دخول الحمام. ولكن عندما يعلم هؤلاء كم الجراثيم التي يمكن أن تحملها هذه الأجهزة الذكية، فربما يفكرون في التخلص منه تمامًا.

تعتبر الهواتف المزودة بجراب جلدي هي الأقذر على الإطلاق

الغطاء الجلدي للموبايل (الجراب) الأكثر قذارة

وتقول الدراسة السابقة أن الهواتف المزودة بجراب جلدي هي الأشد قذارة على الإطلاق لدرجة أن سطحها يعيش عليه أكثر من ستة أضعاف تلك الجراثيم الموجودة على قاعدة مرحاض الحمّام على الرغم من الحماية التي يوفرها الجراب الجلدي لها. لذلك لا عجب أن يكتشف العلم أن الموبايل أشد اتساخا من المرحاض. وفي نفس السياق، اكتشفت دراسة حديثة أن هناك 2 من 5 موظفين يأخذون هواتفهم معهم إلى الحمّام في مقر العمل، وهي عادة غير مستحبة بالتأكيد.
فقد قامت إحدى الشركات بأخذ عينات (مسحة) من الهواتف الذكية باستخدام أجهزة خاصة بإمكانها الكشف عن الميكروبات الحية عندما تظهر على سطح الشاشة. وقام علماء في عام 2011 من جامعة  London School of Hygiene & Tropical Medicine
البحثية البريطانية بعمل دراسة أسفرت عن ثبوت تلوث الهواتف المحمولة بمادة برازيه تتضمن ميكروب إي كولاي الذي قد يسبب تسمم الطعام وأمراض البطن.

دراسات حديثة ونتائج مخيفة:

أجريت دراسة حديثة شملت 50 جهاز من الهواتف الذكية وكانت النتيجة أن أشدهم قذارة كان الموبايل الموجود في حافظة جلدية والتي تعتبر بمثابة محفظة أيضًا، والمفاجأة كانت أن البكتريا الموجودة على سطحه كانت أكثر بـ17 ضعف من تلك الموجودة على قاعدة المرحاض! فهل كنت تصدقين سيدتي أن يأتي اليوم الذي يكون فيه الموبايل أشد اتساخا من المرحاض؟

الهواتف المحمولة تحمل من البكتيريا ما يساوي 10 أضعاف تلك الموجودة على مقاعد المراحيض

تباينت الأبحاث والدراسات المهتمة بالتعرف على الجراثيم التي تزحف على الموبايل، إلى أن كشفت دراسة حديثة عن وجود أكثر من 17,000 ميكروب على الهواتف الخاصة بطلاب المدارس الثانوية، وأخيرًا وجد العلماء في جامعة أريزونا أنّ الهواتف المحمولة تحمل من البكتيريا ما يساوي 10 مرات أكثر من الأعداد الموجودة على معظم مقاعد المراحيض، ولكن كيف ذلك؟!!

يعتقد الخبراء أن الهواتف المحمولة تحمل هذه القذارة بسبب أن مستخدميها يصحبوها معهم إلى كل مكان يذهبون إليهم وخاصة الحمامات – حيث يقوم بهذا الفعل أغلب الناس- لذا فإن هذه الأجهزة تصبح معرضة لنفس الجراثيم كالتي تتعرض لها مقابض الحمامات ومقاعد المراحيض!
وللتأكد من هذه المعلومة، كشفت دراسة مسحية معنية بالنظافة العامة في واشنطن أن 40 من الموظفين اعترفوا بأخذ هواتفهم معهم إلى الحمام أثناء العمل، ولكن 20% فقط هم من يقومون بتنظيف هواتفهم بعد أخذها إلى الحمام.

ولكن لماذا الهواتف تحديدًا؟

أصبحت الهواتف المحمولة حاضنة للبكتريا والجراثيم

السبب يكمن في الحرارة الداخلية للهواتف المحمولة وبقائها لفترة طويلة في جيوب الملابس وحقائب اليد؛ هو ما يجعلها محمّلة بالجراثيم وملوثة أكثر من أي سطح آخر في المنزل، فهي بيئة مثالية وأرض خصبة لنمو وانتشار الميكروبات والجراثيم، فكل مرة تستخدم فيها الهاتف سواءً بوضعه على وجهك ويلامس أذنك لإجراء مكالمة أو حتى لمسه بيدك، أنت تخاطر باستضافة أعداد مهولة من الجراثيم إلى سطح جلدك ولا تنس أن يدك هي السبب؛ تلك اليد التي تمارس بها كل تعاملاتك اليومية من تبادل نقود ومصافحة الآخرين وإمساك مقابض الأبواب والسيارات بالإضافة إلى الميكروبات الطبيعية – غير الضارة- التي تعيش على سطح جلودنا والزيوت الطبيعية التي تفرزها الغدد على سطح الجلد تنتقل كلها من يدك إلى الهاتف بشكل تلقائي دون أن تنتبه إلى ضرورة غسل يديك باستمرار للتخلص من تلك الآثار العالقة.

وقاية وحماية للموبايل ولك:

يتم تنظيف الموبايل وتعقيمه بقطعة قماش ناعمة ونظيفة باستخدام الماء والكحول

ولكي تتجنبي الحقيقة الصادمة بأن الموبايل أشد اتساخا من المرحاض، ينصح الخبراء بضرورة حماية الهاتف من الأوساخ عن طريق عدة إجراءات وهي:
– التوقف عن اصطحاب الهاتف معك إلى الحمام.
– تنظيف الموبايل وتعقيمه باستخدام الماء والكحول بنسب متقاربة بقطعة قماش نظيفة وناعمة مع ضرورة الحفاظ على الشاشة من أي أتربة أو أوساخ أخرى مع تجنب مواد الرش التي قد تتلف الموبايل تمامًا.

مصدر dailymail
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.