صفات الشخصية العنيدة وكيفية علاجها وترويضها

نتحدث من خلال الفقرات التالية من المقال عن صفات الشخصية العنيدة وكيفية علاجها وترويضها حيث أن تلك الشخصية تحتاج إلى تعامل خاص، ولا بد من التزام طريقة معينة حتى لا يتفاقم هذا العند، وقد يعود أثره السلبي على الشخصية العنيدة نفسها، وعلى المحيطين بها، ومن خلال السطور القادمة نتطرق لكيفية ترويض تلك الشخصية.

قد يهمك أيضا: شخصية الطفل العنيد

صفات الشخصية العنيدة وكيفية علاجها وترويضها

من بين أبرز صفات تلك الشخصية ما يلي في النقاط التالية:

  • الشخصية العنيدة تتسم بكونها أقرب للعصبية عن الهدوء، وتلك أبرز وأقوى صفاتها.
  • لا تجيد تلك الشخصية التحكم بالانفعالات، والمشاعر، والسلوكيات.
  • غير متقبل للخطأ، ومتشبث برأيه، واعتقاداته.
  • يبرر تصرفاته بكونه هي الصحيحة، ولا صحيح سوى آرائه، ووجهات نظره، وأفكاره.
  • الشخصية العنيدة تتصف بكونه متآمرة لحد كبير.
  • توجد الكثير من نقاط الضعف بشخصية العنيد.
  • تعاملات العنيد تتسم بالقساوة.
  • العنيد شخص غير عاطفي.
  • لا يحب التطوير، ويحب الروتين.

صفات الشخصية العنيدة وكيفية علاجها وترويضها

العلاج والترويض لشخصية العنيد

لعلاج تلك الشخصية والتعامل معها من دون أن يعاند صاحب تلك الشخصية أكثر فمن الممكن تباع ما يلي في النقاط التالية:

  • محاولة التفهم والتقبل لتلك الشخصية، مع عدم الاستسلام والأمل في تحسن الحالة.
  • التعبير لتلك الشخصية عن الحب والتقبل لأن في معظم تلك الحالات يكون لديهم ضعف في الشخصية وحالة انعدام ثقة بالذات.
  • لا يجب إصدار الأوامر للشخصية العنيدة، لأن العند سمة أساسية لديهم، ولا يحبون الأوامر فتكون لنتيجة هي العند أكثر.
  • الاستماع، ومحاولة الإنصات لآراء تلك الشخصية، والاهتمام بمواضيعه المثارة، وتقبل آرائه، وعدم الانحياز للأفكار المضادة لتلك الشخصية فتكون النتيجة تفاقم لحالة العند.
  • الصبر من بين أهم ما يجب اتباعه أثناء التعامل مع العنيد، فالتحلي به من أهم عوامل نجاح التعامل مع العنيد، والحد من هذا العند لديه.
  • طرح الأسئلة بشكل مباشر، والحوار الطويل المسهب، وعدم التقصير في الحديث معه باستفاضة عما يشغله، وما يهمه.
  • لا يجب التعامل مع العنيد بشكلٍ فيه تحدي، أو ندية.

قد يهمك أيضا: تحليل الشخصية العنيدة

كيف يكون للعند تأثير بالعلاقات الاجتماعية؟

أشرنا سلفًا إلى صفات الشخصية العنيدة وكيفية علاجها وترويضها ومن خلال الآتي نتعرف على تأثير العناد في مدى قوة العلاقات الاجتماعية واستمراريتها:

  • يشير علماء النفس أن العند ما هو إلى الرفض للتغيير ومحاولة الثبات على الحالة، وذلك العند يستمر بالرغم من المواجهة بالدلائل على خطأ مزاعم من يكون عنيد بطبعه.
  • العنيد لا يعترف بخطئه مهما حدث، وهذا يؤثر في طبيعة العلاقات سواء كنت علاقة زواج، أو صداقة أو ما شابه من علاقات يفرضها علينا المجتمع.
  • مهما كان الطرف الآخر الطبيعي باذل لمجهود في التحسن للعلاقة، فإن العناد وشخصية العنيد التي يمثلها الطرف الآخر لا تعترف بهذا لجهد، ولا تقدره، وذلك يعطي مشاعر الإحباط للطرف الآخر مما يهدد العلاقة واستمراريتها.

نصيحة علماء النفس للشخصيات العنيدة

ينصح علماء النفس الشخصيات التي تتسم بالعناد المفرط بالتحلي بصفة الصبر وسعة الصدر لتقبل الرأي الآخر، وجعل مساحة للنقد، وتقبل الآخر بشكل أكبر، وهذا ييسر من التعامل معهم كما يجعل المحيطين بهم أكثر تقبل لهم.

  • ضرورة التغيير في السلوكيات أم لا مفر منه للشخصية العنيدة حتى تكون متلائمة مع الوسط الاجتماعي المحيط.
  • محاولة تقبل التغيير بل والسعي إليه.
  • التحكم بشكل أكبر في الانفعالات والمشاعر، وعدم الاستهانة بمشاعر وآراء الآخرين من بين أهم ما يجب أن تتبعه الشخصية المتسمة بالعناد.
  • الابتعاد عن الإحساس بالذات والأنانية أمر ضروري لتحسين حالة أصحاب الشخصية العنيدة.
  • القرارات واتخاذها يجب أن تكون بالتشاور، وليس من حق العنيد فقط الاستئثار بأخذ القرارات المصيرية بل يجب أن تكون بالمشاورة.

قد يهمك أيضا: كيفية التعامل مع الام النرجسية

 

نقاط ضعف الشخصية العنيدة

العلاقات الاجتماعية:

  • صعوبة تكوين علاقات جديدة.
  • صعوبة الحفاظ على العلاقات الحالية.
  • الشعور بالوحدة والانعزال.
  • فقدان فرص التعاون والعمل الجماعي.

التعلم والتطور:

  • صعوبة تقبل الأفكار الجديدة.
  • صعوبة الاستفادة من تجارب الآخرين.
  • الشعور بالجمود والركود.
  • فقدان فرص التطور الشخصي والمهني.

الصحة النفسية:

  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • الشعور بالغضب والعدوانية.
  • الشعور بالاكتئاب واليأس.
  • فقدان الشعور بالسعادة والرضا.

الحياة العملية:

  • صعوبة التأقلم مع بيئة العمل.
  • صعوبة العمل ضمن فريق.
  • صعوبة إنجاز المهام بشكل فعال.
  • فقدان فرص الترقية والتقدم الوظيفي.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.