من الأفضل أن تظلي بمفردك عن أن ترتبطي بواحد من هؤلاء

يتوق البشر لمشاعر الألفة والانسجام؛ إنها الطبيعة التي فطرنا الله عليها. يريد الإنسان منا أن يستقبل مشاعر الحب والود الفياضة ممن حوله ويردها إليهم ثانية في تبادل عاطفي مُحبب. وبسبب هذه الرغبة الفطرية المتأصلة في نفس كل منّا، قد يرغب المرء – وتحديدًا النساء- في السعي وراء النوع غير المناسب من البشر. إذا وجدتِ أن الإنسان الذي تعلقت به يفعل هذه الأمور، فقد تعيدين النظر في بقائك بمفردك (وحيدة أو سنجل بلغة العصر) دون ارتباط عاطفي حتى تعثرين على الشخص المناسب الذي يليق بك.

هو موجود في كل مكان.. بالمعنى الحرفي للكلمة:

لاشك أن من أروع المشاعر على الإطلاق أن تجد شخصًا ما بجانبك يساندك ويحتويك. على الرغم من ذلك، فهناك خيط رفيع بين أن يهتم بك أحدهم وأن يضيق عليك الخناق ويضغط عليك بقوة.

إذا كان شريكك أو خطيبك يسير في هذا الاتجاه، فمن الأفضل الابتعاد عن هذا النوع من الرجال. فالمساحة الخاصة أو الخصوصية تعد من أهم الاحتياجات الإنسانية لإقامة أي علاقة صحية وناجحة. إذا كان هذا الشخص لا يحترم خصوصياتك وحدودك من البداية، فهناك احتمال كبير ألا يفعل ذلك مستقبلًا.

هو موجود وغير موجود:

إذا كنت لا تعرفين لون عينين شريك حياتك، ذلك لأنه لا يرفع عينيه عن شاشة محموله، فهذه مشكلة. كوني مع شخص يهتم بك ويركز على تفاصيلك. إذا لم يكن هذا الرجل يعطيك أي جزء من اهتمامه فمن الأفضل البعد عنه انتظارا للشخص الذي يظهر الرعاية والاهتمام.

يضع علاقتكما في طي الكتمان:

إذا كان يتصرف بشكل غريب عندما تسألينه عن أصدقائه، أو عندما لا يرغب في أن تتعرفي بهم على الإطلاق، إذن خذي من وقتك دقيقة لإعادة تقييم قرارك بالارتباط بهذا الشخص. لابد أن تكوني مع شخص يرغب في تقديمك لأفراد عائلته وأصدقائه على نحو صريح، فهذا يبين إلى أي مدى يحبك هذا الشخص ويفخر بك أمام الآخرين كما لا يتحرج من إظهار مشاعره نحوك في وجودهم.

يتأخر باستمرار عن موعدك:

إذا لاحظت أنك تنتظرين لساعات طوال قبل حضوره للمكان الذي تم الاتفاق عليه وذلك ليس مرة واحدة وانما لمرات عديدة، فإن هذا يدل على أنه لا يحترم وقتك. إذا كان هذا هو أسلوبه الدائم معك ففكري في انهاء هذه العلاقة المرهقة.

لا يتقبلك كما أنت:

هذه هي القاعدة رقم # 1 في رأي المؤلف، إذا فكرت في الارتباط بشخص يجعلك تشعرين بأنك لابد وأن تغيري من نفسك، فلا تقدمي على هذا الارتباط. إذا لم يكن يراك كنجمة ويفخر بذلك، فلا يستحق منك أن تمنحيه دقيقة واحدة من وقتك الثمين وادخري مشاعرك لمن يستحقك.

المصدر : http://www.womenworking.com

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.