7 رجال يشاركون تجربتهم حول ما كانوا يودون أن يفعلونه قبل الطلاق

يعتبر الطلاق من أقسى التجارب التي لا يود المرء المرور بها في حياته. ولكن الحقيقة المؤلمة أن هذا يحدث للكثيرين من البشر. يعتبر الطلاق أحد مواقف الحياة التي لا يعلم المرء الكثير عنها مالم يكن محاميًا متخصصًا في حالات الطلاق. لذا يجهل الكثير منا عواقب هذا الأمر من الناحية المالية والنفسية وحتى العاطفية حتى يصير الطلاق حدثًا واقعياً عليك أن تعيش تفاصيله بنفسك.

لقد أردنا هنا في هذا المقال أن نسمع من بعض الرجال الذين مروا بتجربة الطلاق للتعرف منهم على الأمور التي كانوا يرغبون في معرفتها قبل الشروع في الطلاق. لذلك سمعنا منهم تجاربهم لمشاركة أفكارهم عبر السطور التالية:

يقول بات واي:”كنت أتمنى أن أعرف كم هو قاسي أمر الطلاق. كنت أظن أنني بعد طلب الطلاق والحصول عليه في النهاية سأشعر بالراحة أنا وزوجتى السابقة. بمجرد أن أصبح الأمر نهائيًا، شعرت بنوع من الارتياح ولكن الخوض في الإجراءات والتفاصيل كان شيئًا قاسيًا للغاية- ولكنا اتفقنا على أن نقتسم كل الأشياء والممتلكات بشكل ودي. لا أريد التفكير كم كان الأمر سيصبح سيئًا فيما لو كان الطلاق أكثر بغضًا”.

أما ميتشيل واي فيقول: “لست واثقًا أن المشاعر تختفي. فلقد مضي على طلاقي ثلاث سنوات ولم تجف مشاعري بعد. لقد كنت أعرف زوجتى السابقة جيدًا وكنت على دراية أننا غير مناسبين لبعضنا البعض وأن زواجنا لن يدوم. ولكن عندما عرفت أن زوجتى السابقة تخطت تلك المرحلة وأصبحت تقابل أناس جدد وتمارس حياتها بشكل طبيعي أصابني الضيق، فأنا أشعر بغصة عندما أفكر في هذا الأمر. إن الأمر شاق للغاية.”

أما تايلر بي فيقول: “لم أكن أعلم أن الخوض بمرحلة الإنفصال ثم الطلاق سيكون بالتأكيد هو القرار الصائب. الآن فقط أدرك ذلك. أشعر أني أكثر سعادة وكذلك مطلقتي. في الواقع لقد ظللنا صديقين، على الرغم من أننا لم نرزق بأطفال والذي كان من الممكن أن يجعل هذا الأمر أكثر ضرورة. لو كنت أعلم أن هذا هو الصواب، لكنت فعلته في وقت مبكر”.

أما جيري آيه فيتحدث عن الطلاق من منظور مادي قائلًا: “لا يمكن للمرء أن يتصور ما هو شعورك عندما تكون مضطرًا لدفع نفقة لسيدة أنت الذي طلبت الطلاق منها بسبب خيانتها لك! هذا جنون، ولكنني مجبر قانونًا على أن أدفع نفقة شهرية لزوجتى السابقة. بالإضافة إلى المصروفات الكثيرة التي تكبدتها مع المحامين وغير ذلك من الإجراءات. ليس هذا بالتأكيد بالأمر الذي يجعلكما تفترقان في مسارات منفصلة أو على الأقل لم يكن من ضمن خبراتي السابقة. على أية حال، أنا لا أظن أنني سأتزوج ثانية”

يصف بروس أي الأمر بقوله: “لقد عانينا أنا وزوجتى الأمرين أطول مما يجب لأننا كنا نريد الحفاظ على الأسرة من أجل الأطفال. ولكن عندما تحقق الأمر، كان أطفالنا بخير أو على الأقل كانوا بخير بالنسبة لوالدين على وشك الطلاق. لقد أدركت متأخرًا أن أكثر ما كان يجرح مشاعر الأطفال هو عندما يروننا ونحن نتشاجر ونشعر بالتعاسة حولهم. ليس الطلاق بنهاية العالم بالنسبة لنا ولا لأولادنا”.

أما جوناثان إن فيقول: “لقد كنت وزوجتي السابقة سويًا منذ كنا في المدرسة الثانوية، ولم أتعرف على أي امرأة سواها منذ ذلك الحين. لم اكن أعرف حتى كيف أتعرف على الفتيات أو أواعدهن وخاصة عن طريق التطبيقات الحديثة المتاحة الآن. لقد مضى وقت طويل بما يكفي بحيث ينبغي أن أخرج لأكون أكثر انطلاقًا ونجاحًا. لا زلت أمر بفترة صعبة ولا أريد أن تنجرح مشاعري مرة أخرى. انه أمر شاق أن أبدأ من جديد وأقف على قدمي ثانية”.

بالنسبة لبطل تجربتنا الأخير ويدعى روب إف فيقول: “لقد أصبحت أحمل لقب “شخص مُطلّق” معي في كل مكان ولا يغادرني أبدًا. لقد أصبح صفة تعريف لي وأحد المسائل التي لا أستطيع عدم التحدث فيها. فكل من أقابله سواء أصدقائي أو زملائي يريد أن يعرف المزيد حوله. كان الطلاق بمثابة وصمة عار على الرغم من أنه لم تكن هناك خيانة زوجية من أي طرف

 

المصدر : www.prevention.com

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.