9 أسباب تقف وراء إبطاء النجاح.. تعرف عليها وتجنبها
في هذا المقال، سنطلعك على الأسباب التي تعوقك عن مواصلة مسيرة النجاح.. إليكم أهم وأشهر الأسباب التي تؤثر سلبيًا في عملية بناء مستقبل باهر.
أحياناً تفقد الأشياء معناها من حولنا ونظل ثابتين في أماكننا. يميل بعض الناس إلى إلقاء اللوم على الآخرين في مواقف معينة بينما يفضل البعض الآخر العزلة عن المحيطين، ولكن هناك من يتخطى العقبات ويستمر في المسيرة نحو النجاح.
1- الأحلام الوهمية
كل البشر يحلمون وهذا أمر طبيعي. ولكن يميل البعض إلى المبالغة فيالأحلام ومن ثم يبقون في الوهم دون نية للعودة إلى الواقع. هذا من شأنه أن يجعل المرء قابعًا في عالم الخيال منتظرًا حدوث المعجزة دون بذل أي جهد يذكر لتحقيق ما يريد. إذا لم يفعل الإنسان شيئًا وظل في موقعه فلن يصل إلى شيء وغالبًا لن تحدث له أية معجزة. لتحسين موقفك، اترك خلفك حياة الراحة التي اعتدت عليها وحاول أن تفعل شيئًا لم تفعله من قبل.
2- عدم القدرة على التركيز على هدف بعينه
بعض الأشخاص يجدون استحالة في التركيز على هدف بعينه نظرًا لانشغالهم بوسائل التواصل الاجتماعي وما تبثه من مواد وأخبار يصعب تجاهلها وعدم متابعتها. وكنتيجة لذلك، تتراكم المهام علينا دون تنفيذ أو تتم ببطء شديد ونحن مشغولون بما يحدث حولنا على السوشيال ميديا. من أجل أن نصبح أكثر إنتاجية ونبلغ النجاح الذي نرجوه علينا أن نلتزم بالمواعيد المحددة لأداء الأعمال. يمكنك استخدام تقنية البومودورو.
3- عدم القدرة على المتابعة
هل سبق لك أن بدأت في تنفيذ عدة مهام بطريقة فورية ولم تنته من أي منها؟ بالتأكيد أنك واجهت هذه الورطة من قبل. قد يتعلق الأمر بممارسة الرياضة وحمية يوم السبت ومشروعات في العمل بدأتها بحماس كبير ثم توقفت بعد شهر واحد ولم تستكملها. هناك سبب واحد لهذا الموقف- ألا وهو: غياب المثابرة وغياب النتائج المرجوة. لتجنب هذا الأمر، حاول الانغماس في العمل بالتدريج وتجنب المبالغات. لأن فقدان القدرة على المواصلة هو أحد أسباب إبطاء النجاح.
4- عدم القدرة على تحمل مسئولية أفعالك
ليس كل ما يحدث في حياتنا نكن نحن السبب وراءه، ولكن من المؤكد أنه مسئوليتنا. إن إلقاء اللوم على الآخرين لن يحل الموقف ولكن عن طريق تحمل المسئولية كاملة يمكن بناء مستقبل أفضل. إن القدرة على الاعتراف بالأخطاء وتصحيحها تعتبر هي الخطوة الأولى والأكثر أهمية في طريق النجاح. تحمل المسئولية و اجعل أحلامك حقيقة.
5- غياب الدعم من أقرب الناس إليك
إن من أهم أسرار النجاح في حياة المرء هو دعم أحباءه له ومساندتهم له. ولكن أحيانًا بدلًا
من الدعم يواجه الإنسان بالسلبية وسوء الفهم منهم مما يجعل من الصعب الاستمرار بسلاسة في الطريق المختار. إذا واجهت هذا الموقف، فلا تلقي بنوبات الغضب على من حولك أو تسبب الصراعات معهم طوال الوقت، فإن أفضل خيار هو أن تقل لهم كم تحبهم ولكن في نفس الوقت تشرح لهم أهمية ما تفعله بالنسبة لك فضلًا عن أهمية دعمهم لك فيما تقوم به.
6- التحليل الزائد عن الحد للنفس
إذا اتجهت إلى التحليل والتفكير الزائد عن الحد، فهذا من شأنه أن يجعلك حزينًا مهمومًا وقد يوصلك إلى مرحلة الاكتئاب النفسي، وهذا بالطبع لن يسهم في النجاح الذي تبحث عنه ولكن بالعكس سيبعدك عنه. إن التحليل الصحي للنفس أمر مطلوب بشرط عدم المبالغة.
7- جلد الذات
هناك نوعان من البشر؛ النوع الذي يلقي باللوم على الأخرين ليحملهم مسئولية فشله وعثراته والنوع الآخر يتحمل مسئولية إخفاقاته الشخصية ولا يتهرب منها. النوع الثاني هو المؤهل لبلوغ النجاح؛ فهو يعرف جيدًا أن النجاح يعتمد في المقام الأول على مجهود الشخص وإصراره وعدم إلقاء اللوم على الآخرين. والمدهش أن هؤلاء الأشخاص لا يزيدهم الفشل إلا إصراراً على مواصلة المسيرة.
8- الأهداف غير الواقعية
من الممكن أن تتحول الأحلام إلى أهداف قابلة للتحقيق وهو ما يجب أن تخطط له بشكل صحيح. يجب أن تمتلك الفهم الواضح للمصادر التي تملكها لبلوغ هذه الغايات. وكم تحتاج من الوقت وكم هي واقعية تلك الأهداف. إن الطريقة الذكية قد تساعدك للغاية عند وضع الأهداف وتحليلها. وحتى إن ظهر أن الهدف الذي وضعته غير واقعي- فهناك دائمًا طريقة لتشكيله بشكل مختلف أو تقسيمه لعدة أهداف فرعية.
9- مرات الفشل السابقة
من منا لم يمر بلحظات فشل في حياته. أحيانًا تبذل أقصى طاقتك وتكون النتيجة غير مرجوة. في هذه الحالة، لديك اختياران لا ثالث لهما: أن تحزن وتشعر بالأسف على حالك، وإما أن تحلل الموقف وتخرج بنتيجة ما محاولًا فهم ما يجري حولك وتحاول مرة أخرى. الكاتب ستيفن كينج يمكن أن يكون مثالًا حيًا على هذا الإصرار والإرادة؛ حيث رفض أكثر من 30 ناشر طبع روايته الأولى “كاري” وبعدها تمكن المؤلف من بلوغ نجاح منقطع النظير.