4 نصائح لتتجنبي التهابات الجيوب الأنفية في العواصف الترابية

الابتعاد عن الأماكن المغلقة وشرب الماء أهم النصائح

 

حساسية الأنف صداع فى رأس المرضى

مع تقلبات الطقس والعواصف الترابية التي تحاصرنا بفصل الشتاء ، تنتاب المخاوف مرضي حساسية الصدر والجيوب الأنفية لصعوبة استنشاقهم الهواء المحمل بالأتربة، والذى قد يسبب لهم ألاما مزمنة ومضاعفات صحية خطيرة تصل لحد الاختناق فضلا عن نوبات الصداع الشديد.

حرة تقدم لكى مجموعة من النصائح للتعامل مع تلك العواصف، وتجنب الأثار السيئة الناتجة عنها خاصة لمن تضطرهم ظروف العمل أو الدراسة .

استخدمي الكمامات المبلولة بالماء:

ينصح أطباء الحساسية بضرورة استخدام أي نوع من كمامات الأنف أو المناديل المبلولة بالماء عند التواجد في الخارج، لتحول وصول الأتربة الى الجهاز التنفسي والصدر ، فذاك الجو قد يسبب هيجان الرئتين والاصابة بنوبات كحة شديدة من الممكن أن تؤثر على عضلة القلب.

البرتقال لتخفيف التهابات الجيوب الانفية

تناولي الماء باستمرار وفيتامين سي:

يعد الماء الحل السحري لمعظم مشكلات الجسم ومنها حساسية الصدر، حيث أن الجفاف الناتج عن قلة معدلات الماء يسبب ضيق في الشعب الهوائية، مما يؤدى لنوبات الربو المزمنة ، لذا فمن الضروري الحرص على تناول كميات كبيرة من الماء فيما لايقل عن 2 لتر يوميا .

وقد أثبتت الدراسات أن الماء يخفف من نوبات الصداع المصاحبة للحساسية ، حيث يقلل من ارتفاع ضغط الدم، وينشط تدفق الدم للدماغ

كما أن تناول الفاكهة الغنية بفيتامين سي كالليمون والبرتقال يزيد من المناعة ويثبط من تفاعلات الحساسية ، إضافة الى أن مضادات الأكسدة والحديد يساعد ان على تكوين هيموجلبين الدم المقاوم لنزلات البرد القوية ، وفى دراسة أسبانية حديثة أوصت بتناوله كفاكهة وليس العصير ففوائده تزيد عشر مرات عن كوب العصير.

وتعادل فوائد الليمون نفس فوائد البرتقال حيث يقاوم نشاط البيكتريا والفيروسات الضارة المسئولة عن التهابات الجهاز التنفسي، كما يقوم باذابة البلغم المتراكم خاصة في أوقات الصباح ليسهل دخول الأوكسجين، لذا ينصح بتناول كوب من الماء الدافىء عليه نصف ليمونة وملعقة من العسل لمقاومة نزلات البرد .

وينصح الأطباء الأشخاص ذوي حساسية الفواكه الحامضة بالتقليل من تناولها ـ تجنبا لحكة الجلد وحساسيته.

المناديل المبللة لترطيب الأنف

اغلقي النوافذ جيدا وابتعدي عن الأماكن المغلقة:

عليكي ألا تتركي النوافذ مفتوحة لتكون عرضة لدخول الأتربة والغبار، فذرات الهواء الدقيقة تهيج الرئتين وتسبب الاحتقان الشديد، ومن المهم أيضا تغيير الملابس والاستحمام فور العودة للمنزل تجنبا لاستنشاقها ، أما الأماكن المغلقة فانها تكون الأكثر احتضانا للعدوى الفيروسية كالسيارات لذا ينبغي تهويتها قبل تشغيل التكييف ويعتقد البعض أن معطرات الجو تطرد الروائح الكريهة الا انها تضر بالجهاز التنفسي والأنف

احرصي على استخدام مضادات الاحتقان الأنفية:

بمجرد الشعور بصعوبة في التنفس يمكنك أن تحضري محلول ملحي بمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء وبعض الزيوت العطرية كالنعناع ثم غليه ويستنشق بعد أن يبرد، وهناك بعض الأعشاب التي تساعد في تخفيف الاحتقان كالجنزبيل والحلبة التي تجدد نشاط الجسم ومقاومة نزلات البرد.

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.