7 أعراض تؤدي لانهيار الحياة الزوجية..انتبه لها

أبغض الحلال عند الله، انفصال عن من عاشرت او هويت فراق عن من حلمت و تمنيت.. انقسام قلبين بعد أن مرت عليهما ولو لحظات تدفأ فيها قلبهما ، ساعات تسامرا فيها ، انشقاق عن من سكنت له و احتميت به و تأملت فيه ..

خيبة امل ،، خيبة رجاء.. انكسار قلب ، غيبة عقل ،، روحين تعاهدا علي الابدية و فرقهما الطلاق
عادة لا يكون الطلاق وليد لحظة ، بل هو تراكمات و خلافات و اختلافات .. ورقة بيضاء ملأتها سطور سوداء و رمادية و شطب و كتابة و مسح حتي لم يعد بها نقطة بيضاء ..يعقبها لحظة ذهول .. وقوف مع النفس، لحظات تأمل ، يعود الفيلم من اوله و يبدأ يوم الحساب .. يحاسب كل طرف نفسه ( فيما اخطأت و بما إذنبت، أنارا كانت ام الجنة هجرت؟) دوامة من الاسئلة ، انهار من الدموع مع كل دمعة سؤال و مع كل تنهيدة جواب يعاكس الجواب الذي سبقه.. لحظة تضع نفسك في قفص الاتهام و تصدر الحكم علي نفسك بالاعدام شنقا و لحظة تصبح انت الجلاد و تنهال علي الاخر تعذيبا بالسوط و تستمتع بصوت تأوهاته.. ثم ترمي السياط وتنهار علي الارض باكيا متألما لان كل ضربة بالسوط ألمتك اكثر مما ألمت من عذبت ..

و كما يقولون، بحثت ونقبت كثيرا .. عن الاسباب التي تؤدي لكل تلك الالام ، لانهيار الاحلام ، لضياع سنوات العمر في الاوهام، الي استحالة العشرة و طلب الطلاق.. بحثت و بحثت حتي وجدت ان الطلاق له أعراض تستشري في الجسد و ان لم تسرع بعالجها فقد تنتشر في الجسد كله و تأكله كالسرطان..

1- كثرة الاساءة
عندما تسئ لشريك حياتك بكلمة، بنظرة ، باتهام ، فأنت تنبت نبتا شيطانيا داخل قلبه و عقله ، و يري الباحثون ان كلنا نغضب و كلنا نسئ بقصد او بدون قصد.. لكن ان زادت اوقات الاساءة الي الطرف الاخر عن اوقات الرضا و الصلح و الحب ، فهنا تكمن المشكلة ، و يرون انك اذا اسأت لشريكك مرة فعليك القيام بخمس اشياء تسعده لتمحو من نفسه اثر الاساءة و تقلل منها .. فتخيل انك اذا زرعت صبارا في حديقة عليك ان تضع جانبه خمس وردات حمراوات يأخذن العقل و الجوارح برائحتهن و شكلهن و أثرهن علي النفس و الا كنت تزرع حديقة من الصبار في قلب شريكك و ستؤذي علاقتكما اول ما تؤذي، و تعود عليك شوكها كاقرب الاقربين
2- الاربعة مطارق
النقد، الانعزالية، الهجمات المرتدة و التحقير هم الاربع مطارق الاقوى الذين يهوون علي رؤوس اي طرفين ليحطموا العلاقة بينهما و يؤدوا للطلاق.. فالنقد هو توجيه اتهام للشخص وليس التعبير عن الضيق من تصرف يقوم به ، هو القاء اللوم علي الطرف الاخر ووصفه بصفات تكرهها فيه ، اما الهجمات المرتدة فهي ان يحاول شريك حياتك لومك / او نقد تصرف ما قمت به فلا يتحمل غرورك الاستماع لما يقوله بل فورا تقوم انت الاخر بطرق رأسه بمعول الهجمة المرتدة و في التو تذكره باخطائه و عيوبه اما الانسحابيه او الانعزالية ، فهي عادة ما تكون صفة ذكورية، فيقرر طرف ما بعدم الاشتراك مع الطرف الاخر في الحديث بحلوه و مره و ان يبقي منعزلا كافيا خيره شره فيمشي بجوار الحائط، حتي يبني جدارا بين الطرفين يؤدي غالبا الي الانفصال
و اخيرا ، التحقير والتحقير هنا اما تحقيرا مباشرا، او نظرة استعلاء او كلمة استهانة و تقليل من الشأن مما ينفر شريك الحياة من تبادل الكلام معك و يقتل الرغبة فيها و يقلل من ثقته في نفسه احيانا فيفقد رغبته في اكمال الطريق معك
3- سوء النية
عندما يبدأ الطرفان، او احدهما في تفسير كل كلمة، كل همسة، كل نظرة، كل تصرف للشخص الاخر بسوء نية و سوء ظن ، فلا بد للعلاقة ان تنهار .. فأنت هنا تعيش مع عدو ، داخل نظرية المؤامرة فتفسر غيابه بالخيانة و كلامه بالاهانة و نظرته بالتحقير و لا يتبع قول الرسول ص اعط لاخيك ٤٠ عذرا.. بل يبدأ في بناء التوقعات و الحبكات في خياله تجاه الطرف الاخر .. و هو بالطبع ما سيدمر صورة شريك حياتك في نظرك انت اولا و سيجعلك لا تري الا كل ما هو سئ منه ، و ربما لم يقصده اصلا، كما ستجرح هذه التفسيرات الطرف الاخر اذا واجهته بها
4- الانفصال العاطفي
عندما تقف الدعابات و تغيب روح المرح و تنطفئ الشعلة التي تدفئ قلبيكما، عندما يغيب اللوم او العتاب نهائيا ، عندما يفقد كل منكما تأثيره علي الطرف الاخر، عندما تتحجر الكلمات في الحلق و تتعثر علي اطراف اللسان فتموت قبل الشفاه، عندما تزيد الفجوة في المشاعر و تتحول من قلبين تعاهدا علي السير سويا الي شخصين يسيران في اتجاهين متعاكسين .. عندها تنهار العلاقة
5- فشل محاولات الاصلاح
عندما تحاول ان تصلح فلا يلتفت لك الطرف الاخر، عندما تكونا في وسط شجار فيحاول احدكما ان يلقي دعابة لتخفيف الموقف فيعلو لهيب الاخر ، او تحاول ان تلمس يده لتهدئته فيبعدها و يتجاهل نيتك في الاصلاح.. عندما توقفان عن النزاع ثم تأتي بكوب من الشاي لتتفاهما في هدوء فينصرف عنك شريكك .. عندما تحاول ان تحول النزاع لنقاش هادئ لتصلا الي حل وسط و يرفض الطرف الاخر الالتفات لمحاولتك .. ربما اذن هذه علامة جديدة علي ان الانفصال قد اقترب..
6- حركة الجسد اثناء النزاع
اذا ما تزامن النزاع بحركات جسدية عنيفة مثل تسارع ضربات القلب و تنبيه الاحساس بالخطر داخل الجهاز العصبي للانسان ، فيتناقص الاكسجين و يضيق النفس و يقل وصول الدم الي الكبد مثلا ،، او غيرها من الاعراض اللاوعية للجسد التي تعبر اوتوماتيكيا عن الشعور بانك تواجه خطر او عدو .. فيكون هذا مؤشر علي مشاعر الانسان الداخلية الكامنة تجاه الاخر و هو بالطبع مؤشر سلبي لم يتكون في يوم و ليلة انما يدل علي تراكمات عديدة
7- عدم تأثر الرجل بزوجته
و هو ما يؤكد انفصال مشاعر الرجل ، و عادة ما تنتقل العدوى لدى المرأة. او يؤكد تقليل الرجل من شأن المرأة كرد فعل لتصرفاتها من نقدا تبادل اتهامات او غيرها..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.