تعرف على هرمونات السعادة التي تحارب الضغوط النفسية !

ما هي هرمونات السعادة التي تنطلق مع ممارسة الرياضة لمحاربة الضغوط النفسية ؟

نسمع عبارة “نوعية الحياة” في أكثر الأحيان من قبل. ذلك لأن هذا أصبح العوامل المحددة التي نقيم بها مدى صحة الناس. لم يعد السؤال عن من هو الأنحف وزنًا أو الأسرع عدوًا، ولكن بدلاً من هذا السؤال الكلاسيكي: من الذي يستطيع أن يحافظ على نمط الحياة الأكثر استدامة مما يدعم طول العمر. والسؤال الآن هو “كيف يمكنني زيادة فعاليتي في العمل مع الحفاظ على صحتي في حالة جيدة على المدى الطويل؟”لا شك في أن عملية تحسين الصحة على المدى القصير قد انتهت في هذه الأيام. نقترب الآن من حياتنا اليومية مع أسئلة من نوعية: كيف يمكنني زيادة طول العمر أثناء العمل وتكوين حياة أفضل لنفسي، مع الحفاظ على مستويات إجهاد منخفضة؟

هرمونات
الهرمونات هي عناصر كيميائية في جسم الإنسان تتحكم في حالته النفسية

ما هو الحل؟

عندما يتم دمج التمارين الرياضية والتعامل الواعي مع الإجهاد بشكل صحيح في حياتنا اليومية، تبدأ التغيرات الفسيولوجية المتعددة في الحدوث، هذا يعني أنه تم إجراء تغيير سلس حيث أضفنا ممارسة الرياضة وما تسببه من هرمونات السعادة في نظامنا اليومي. بالإضافة إلى التعامل مع النتائج السلبية المحتملة لمصادر الإجهاد الخارجية. الآن في نشرتنا السابقة عن إدارة الإجهاد ناقشنا أساليب متعددة ، مستمدة من الرواقية ، التي تتعامل مع إدارة الإجهاد. بالنسبة للتدريبات وتأثيراتها على الجسم ، يمكننا القول إنه إذا تم دمجه بشكل صحيح وبُذل جهد لتطوير القدرة الرياضية للشخص (أي الانتقال السلس) ، يمكن زيادة مستويات التوتر

جري خفيف
حتى أبسط أنواع الرياضة مثل المشي أو الجري الخفيف يطلق هرمونات ترفع الحالة المزاجية

لماذا تساعد التمرينات الرياضية في التخلص من الضغط النفسي:

  • تصدر هرمونات السعادة وتخلق “شعور جيد” مثل الإندورفين
  • تقلل من مستوى الكورتيزول (المعروف أيضا باسم هرمون التوتر)
  • تحسن من أداء الوظائف الجسدية الداخلية
  • زيادة كتلة العضلات، أكثر فائدة من الدهون في المستقبل
  • ترفع من قدرة الجهاز التنفسي ويجعل أداء المهام اليومية أسهل
  • تعزز الثقة بالنفس
الرياضة
الرياضة من أبسط الطرق لصحة الجسم وإسعاد النفس

عمومًا،  التمرينات تؤدي إلى تحسن هائل في المواقف اليومية والحالة المزاجية والثقة وحتى الإنتاجية.

يوصى الأطباء بأن يبدأ الأفراد بممارسة التمارين الخفيفة لمدة 10 دقائق يوميًا مثل المشي وزيادة مستوى النشاط تدريجيًا إلى 20-30 دقيقة يوميًا. وبعد ذلك يمكن زيادة كثافة التمرين بحيث يبدأ الشخص في الجري أو رفع الأثقال.

تسمح التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للجسم بإفراز هرمونات “إيجابية” أو هرمونات السعادة أكثر مثل الاندورفين الذي يضع الفرد في مزاج أفضل. لذلك، يتم تحقيق إنتاجية أفضل وحالة ذهنية أكثر وضوحًا. هذا يزيد من المفعول الذي بدوره يخلق تأثير قطع الدومينو ويساعد الفرد على أن يصبح أقل توتراً ويحسن من جودة الحياة.

مصدر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.