كيف تستطيع خلق بيئة عمل إيجابية في محيطك

لا شك أن خلق بيئة عمل إيجابية أمر غاية في الأهمية وذلك لأن أكثر من ثلث الموظفين والموظفات يقضون معظم ساعات يومهم في العمل ويُعد ذلك الوقت وقتًا طويلًا، ولك أن تتخيل أنك تستطيع تحويله إلى وقت ممتع، ومفيد، لا يُمل منه وذلك بالتخطيط الجيد، وفي هذا الصدد حرة تقدم لكم متابعينا الكرام أهم 5 نصائح لخلق بيئة عمل إيجابية وصحية في محيط عملك.

كيفية خلق بيئة عمل إيجابية

فكرة أن تكون سعيدًا في عملك تبدو صعبة ولكن باستطاعتك تحقيقها بشيء من التخطيط لذا نتعرف سويًا على بعض الخطوات التى من الممكن أن تساعدكم على خلق تلك الأجواء الإيجابية فى محيط العمل:

فتح قنوات التواصل الفعالة

يُعد التواصل المفتوح والفعال أساس بناء بيئة العمل الإيجابية والعلاقات الصالحة كما يشجع هذا التواصل على تعزيز روح التعاون والحب بين الموظفين والمدراء والعمال وذلك بفضل تواصلهم الواضح وحسن الاستماع والإصغاء بعناية.

ومن الجدير بالذكر أن هذا التواصل يساهم في فهم أعمق وأفضل لجميع الاحتياجات الخاصة بـفريق العمل ويعزز القدرة على حل المشكلات بنجاح.

التعاون والمرونة

من العوامل المهمة التي تهدف إلى خلق بيئة عمل إيجابية وفعالة تعزيز التعاون والمرونة بين الموظفين والموظفات وجميع أفراد المؤسسة أو الشركة مما يبني مجتمع عمل ناجح وإيجابي.

تبادل المعرفة

لا شك أن تبادل المعرفة يساعد بشكل كبير في تطوير جميع المهارات الخاصة بالفرد خاصة عندما يتشارك مع مجموعات أخرى من الكوادر البشرية وفرق العمل مما يسهم في تبادل الخبرات والمعلومات ويحقق التقدم المنشود بكل أسرع.

المكافأة والتقدير

المكافأة تعتبر من أهم عوامل التقدير للجهود المبذولة وهي عنصر محفز ومشجع للموظف أو الموظفة على بذل جهد أكبر في العمل والتفاني والإخلاص في ولذلك تساعد المكافأة والتكريم بشكل دوري على تعزيز وخلق بيئة عمل إيجابية مليئة بالانجازات سواء كانت إنجازات جماعية أو إنجازات فردية.

تقديم فرص التطوير والترقية

يشعر الموظفون بقيمة المؤسسة ومحيط العمل الذي ينتمون إليه عندما يجدون فيه التقدير والمتابعة الدورية والتحفيز، ومن أهم أوجه التحفيز أن يتم ترقية الموظف الناجح والمتفاني في عمله.

وتقدم المؤسسة الناجحة كل الدعم لموظفيها من فرص وحوافز ودورات تدريبية لتطويرهم مهنيًا وورش عمل متنوعة تساعد بشكل كامل على تحسين الأداء.

تجنب السلبية 

من أكثر الأسباب التى تنشر السلبية فى مجال العمل هي التجاهل والإهمال مما يعمل على خلق عبء وطاقة سلبية بين الموظفين وينعكس ذلك على الإنتاجية التي تنخفض بشكل ملحوظ بسبب عدم توافر بيئة عمل صحية وإيجابية.

ومن هنا نشير إلى ضرورة الابتعاد عن السلبية بكل مفاهيمها والبديل لذلك هو محاولة عمل صداقات مع زملاء العمل الأكثر إيجابية والقادرين على منح روح الفريق والذين يمثلون مصدر من مصادر الدعم القوي.

ومن الأفضل أن تكون أنت الشخص الإيجابى الداعم لفريق العمل، وهذا بدوره سوف ينعكس عليك فى التقدم فى مجال عملك.

فوائد بيئة العمل الإيجابية على الصحة العامة للموظفين

يعتبر تأثير البيئة الإيجابية في محيط العمل على صحة الموظفين والعاملين تأثير كبير وذو أهمية فالجميع يبحث عن مكان ومحيط مريح ومرن للعمل والإنتاجية والجميع أيضا ينفر من المكان والمحيط المليء بالسلبية والبغضاء والحقد بين الأفراد ولذلك يعد خلق بيئة عمل إيجابية مهم لزيادة الإنتاجية وتقدم مستوى العمل ومهم أيضًا للصحة العامة حيث توفر الفوائد التالية:

خفض مستويات القلق والتوتر

بيئة العمل الإيجابية الناجحة تساهم بشكل كبير في انخفاض مستويات القلق والتوتر وتساعد الموظفين على العمل بشكل أفضل مع توافر الأجواء الايجابية والاجواء الداعمة التي تساعدهم على التعامل بسهولة دون وجود أي ضغوط للعمل خلال ساعات اليوم المتواصلة.

التواصل الإيجابي

من فوائد تحسين بيئة العمل دعم وتشجيع التواصل الإيجابي والفعال بين جميع الموظفين والموظفات والكوادر البشرية التي تعمل في نفس المؤسسة أو الشركة، وهذا بالتالي ينعكس على بناء العلاقات القوية والروح الجماعية المتفانية والمخلصة في محيط العمل مما يسهم في تحسين الصحة النفسية لجميع أفراد المؤسسة وزيادة شعورهم بالاطمئنان والارتياح النفسي.

تعزيز الثقة 

توفر بيئة العمل الإيجابية برامج متعددة لموظفيها تشمل التطوير من مهاراتهم وتعزيز لياقتهم البدنية وتشجعهم على المشاركة في الأنشطة المتنوعة سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو غير ذلك.

وتساعد هذه الأنشطة والبرامج على تحسين الصحة العامة للموظفين بالإضافة إلى زيادة فرص التطور من الجانب المهني والجانب الشخصي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.