ماذا تعرفين عن هرمون الأنوثة والجمال؟ نقص الاستروجين في الجسم يسبب متاعب جمة!

ما الذي يفعله نقص هرمون الاستروجين في جسمك؟ انتبهي لهذه الأعراض!

يعتبر الاستروجين بمثابة مجموعة حيوية من الهرمونات الأنثوية في جسم المرأة. فهو مسئول عن نمو الجهاز التناسلي للمرأة والحفاظ عليه فضلًا عن وظيفته الخاصة بتطور الصفات  الثانوية الأخرى.
على الرغم من وجود هذا الهرمون في الجسم بكميات صغيرة، إلا أن له دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة المرأة وتتمثل أهميته في:

  • التطور الجنسي للفتيات في سن البلوع
    التحكم في نمو بطانة الرحم خلال الدورة الشهرية
    حدوث تغيرات في الثدي في سن المراهقة وأثناء الحمل
    يشارك في استقلاب العظام والكوليسترول
    ينظم تناول الطعام ووزن الجسم
تتحكم الهرمونات في حياة المرأة وحالتها النفسية إلى حد كبير

وبالتالي، عندما تختل مستويات الاستروجين في الجسم، فإن ثمة أعراض تبدأ في الظهور. تشعر الكثير من النساء اللاتي يعانين من نقص هذا الهرمون كما لو كانوا يمرون بأعراض انقطاع الطمث فيما عدا أن الأمر يكون مبكرًا للغاية. وعندما يكون انقطاع الطمث المبكر حالة موجودة بالفعل، فإن النساء الأصغر سنًا ممن يعانين من الهبات الساخنة وليالي الأرق وقلة النوم وغياب الدورة الشهرية قد يكّن بالفعل يمثلن نموذج حقيقي لانخفاض معدلات الاستروجين بأعراضه المختلفة.
قد تحدث تلك الحالة بأسباب شتى بدءًا من التدريبات الرياضية المكثفة إلى أمراض الكلى المزمنة. إن أفضل شيء تفعلينه إذا شعرت بهذه الأعراض هو استشارة طبيبك لمعرفة ما الذي يحدث بالضبط؛ وإليك بعض الأعراض الشائعة:

الاستروجين هرمون الأنوثة والجمال

عدم انتظام الدورة الشهرية:

حيث أن هرمون الاستروجين هو المسئول عن تنظيم الدورة الشهرية والحفاظ على استمراريتها، فإن أي انخفاض في مستوى هذا الهرمون قد يجعل هذه الدورة تختفي بشكل أساسي. يساعد الإستروجين جسمك على بناء بطانة الرحم فقط لإراقة الدم عندما لا يتم إخصاب أي بويضة ومن ثم نزول الدورة الشهرية. أما عندما تعانين من انخفاض شديد في مستوى الهرمون، فإن جسمك لا يستطيع تكوين بطانة سميكة بما يكفي لنزول الدورة أصلًا.

تقلبات المزاج:

تقوم الهرمونات بالتحكم في المزاج العام للمرأة، ومن ثم فإن انخفاض معدل الاستروجين يجعلك تشعرين بالتذبذب في المزاج ما بين عال وسيء بشكل مكثف أكثر من العادي. وهكذا يتجاوب جسدك مع انخفاض مستوى الاستروجين.

الهبات الساخنة وقشعريرة الليل:

من أكثر الأجزاء في جسمك تأثرًا بالهرمونات هي منطقة الهيبوتالاموس -جزء من الدماغ- يتحكم في بعض الأنشطة كالأكل والتوازن ونُظم درجة الحرارة. دون وجود القدر الكاف من الاستروجين، سيظن جسمك أن الجو حار مما يتسبب في فتح الأوعية الدموية في الرأس والرقبة، وهذا يؤدي بدوره إلى حدوث الهبات الساخنة التي قد تسبب لك الاضطراب على مدار اليوم وخاصة وقت النوم.

الهبات الساخنة وقشعريرة الليل واضطرابات النوم من أهم أعراض نقص الاستروجين في الجسم

الاكتئاب:

يعتبر السيروتونين هو الهرمون المسئول عن نوبات المزاج العال المرتبط بالجسم. يلعب الاستروجين دورًا كبيرًا في انتاج السيروتونين. دون هذا الهرمون الحيوي، قد تبدأ المرأة في الشعور بالاكتئاب

الصداع:

إذا بدأت تشعرين بنوبات حادة من الصداع مباشرة قبل قدوم الدورة الشهرية، فقد يكون هذا راجعًا لنقص هرمون الاستروجين في جسمك. أو بمعنى أدق ناتجًا عن اضطراب الهرمونات في جسمك نتيجة نقص الاستروجين. تلجأ الكثير من النساء لعلاج نوبات الصداع والصداع النصفي بتناول جرعات بسيطة من الهرمون الناقص حسبما يصفه أخصائي الرعاية الصحية أو الطبيب المختص.

الإعياء والتعب

لا تترددي في طلب المشورة الطبية عند الشعور بأي متاعب صحية

مع وجود كل الأعراض السابقة، فإن المرأة قد تعاني أيضًا من اضطرابات النوم. يتزامن هذا الاضطراب مع محاولة الجسم التأقلم مع نقص هرمون الإستروجين الذي يعاني منه؛ كل هذا من شأنه أن يجعلك تشعرين بالتعب والإعياء الشديد. بالإضافة إلى ذلك، فإن السيروتونين يساعد على إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المرتبط بالنوم فنقص الميلاتونين قد يجعل نومك صعبًا ومتقطعًا.

مصدر https://www.womenworking.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.