هل يمكنك إعادة الثقة فيمن خذلك؟ 5 علامات يؤكد العلماء من خلالها أن الأمر يستحق المحاولة

العلماء يؤكدون أن إعادة الثقة في الآخرين أو فيمن خذلك تحديدًا أمر يستحق المحاولة من خلال هذه النقاط الخمسة:

يقول خبراء علم النفس أن الإنسان في حاجة إلى الثقة بشكل مستمر، وعلى النقيض، فإن انعدام الثقة محفوف بالقلق والتوتر فليس هناك أسوأ من الشعور بانعدام الثقة. لذا فإن إعادة الثقة أمر ليس مستحيل بالمرة.

إن الثقة تنطوي على مخاطرة، وليس هناك ما يجرح شعور المرء قدر إحساسه بأن من أحبه قد خذله
يقول الخبراء أن الأشكال الأكثر شيوعًا للخيانة هي الإفصاح الضار عن المعلومات السرية والخيانة وخيانة الأمانة
وعدم الولاء لشخص بعينه وفقًا لدورية Behaviour Research and Therapy
حيث يؤكد العلماء أن الأمر قد يسبب صدمة ومحنة كبيرة للشخص.
قد تكون العلاقات الشخصية أمرًا معقدًا بالفعل ولكن بناءً على ما حدث، ليس من الضرورة أن تعتبر الخيانة نهاية العلاقة بين طرفين. في بعض الأحيان، يكون الأمر مستحقًا لمحاولة إعادة بناء الثقة مرة أخرى .على الرغم من أن ذلك قد يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرًا إلا أن هناك بعض الأشخاص في حياتك ينتمون إليك بالفعل وغير ممكن أن يكونوا لغيرك على الرغم من الأخطاء التي اقترفوها في حقك.

هناك خمسة علامات تدل على إمكانية إعادة الثقة مرة أخرى وفقًا لخبراء علم النفس والعلاقات الزوجية:

على الإنسان أن يثق بحدسه فيما يخص الآخرين

1-أن الحادث كان خطأ عارض وليس انعكاس لطبيعة الشخصية

كل منا يرتكب الأخطاء، إنها سنة الحياة، إذا خذلك أقرب الناس إليك، فخذ وقتًا لتعرف ما إذا كان هذا الخطأ يمثل حقيقة أو جوهر هذا الشخص القريب منك أم أن الأمر برمته كان مجرد حادث عارض ليس له دلالة على شخصية هذا الإنسان.

2-أن التواصل صار أفضل بين الطرفين

عندما تكون نتيجة هذا الموقف الذي ينطوي على خيانة أو انعدام ثقة أن التواصل بين طرفي الموقف صار أكثر وأقوى وليس العكس، فإن هذا يعد دليلًا على أن الحدث كان بمثابة تجربة لنمو العلاقة والأن أصبحت العلاقة أقوي وأكثر صلابة عن ذي قبل.

هل يمكن إعادة بناء الثقة بين طرفين بعد صدمة الخذلان؟

3- الدروس المستفادة

إذا حدث تحسن بين الطرفين منذ كسر الثقة لأول مرة، فهذا يعني أن الأمر يمكن ان يكون أسهل (وأن الأمر يستحق المحاولة) إذا ما فكر الطرف المغدور به في المضي قدمًا لإعادة بناء الثقة.

4- أن الشخص يتحمل مسئولية الماضي بالكامل:

إذا كان الشخص الذي خذلك يدافع بشكل مبالغ فيه عن أفعاله، فينبغي عليك توخي الحذر منه لأن مثل هذا الشخص قد لا تعترف بأخطاء الماضي ولا يأخذ منها درسًا مستفادًا ومن الممكن جدًا أن يخذلك مرة ثانية.

5- أن تثق بحكمك على الآخرين:

الإنسان منا أدرى بنفسه أكثر من أي شخص آخر. فإذا شعرت بصدق أن الشخص الذي خذلك قادر على التغيير للأفضل فثق في شعورك الداخلي، قد لا تكون قادرًا على نسيان ما حدث ولكن من المؤكد أن الألم المرتبط بالذكريات سيقل بمرور الوقت. إن بناء أو إعادة الثقة أمر غير ممكن بين يوم وليلة ولكن هناك طريقة للتقدم للأمام واستقبال الغد بمشاعر أقوي وأصدق.

 

مصدر https://www.womenworking.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.