هل يمكن تدريب الذهن ليظل إيجابيًا ؟ تعرف على الإجابة من خلال اتباع هذه النصائح!

لأننا -كبشر- لا نتوقف عن التفكير في شتى أمور الحياة، فإن وسائل التشتيت اليومية والأشخاص السلبيين وغير ذلك من الأمور التي تستنزف عقولنا يمكن أن تتركنا في مواجهة تحديات عديدة. ولكن الخبر السار هو أنه يمكن تدريب الذهن ليظل إيجابيًا عندما تشتد الأمور.

يمكن تدريب العقل ليظل إيجابيًا عندما تشتد الأمور

عليك بتجربة هذه النصائح السبعة لتساعد ذهنك على أن يظل إيجابيًا

1- الامتنان

عند النهوض من فراشك كل صباح اجعلها عادة يومية أن تكتب 3 أشياء على الأقل تجعلك تشعر بالامتنان. قد تكون أمور بسيطة وبديهية في حياتك كالأسرة والعمل أو حتى منظر شروق الشمس- أي شئ إيجابي في حياتك يستحق أن تكون شاكرًا له وممتنًا من أعماق نفسك- عندما ينصب اهتمامنا على الامتنان، فإن الشئ الذي نشعر بالامتنان له سوف يمتد ليشمل كل جوانب النفس.

2- التركيز

يساعدنا البقاء في حالة تركيز يوميًا على تجنب الخروج عن الخط بواسطة الطاقة السلبية التي تحاول استنزاف ثقتنا بأنفسنا وسلوكنا الإيجابي. يمكننا إيجاد التوازن في العديد من الأنشطة مثل ممارسة اليوجا والتأمل والتنفس العميق أو حتى مجرد المشي وسط الطبيعة أو غيرها من وسائل الاسترخاء الذهني. يقول العلماء أن العقل عندما يتوقف، تبدأ الروح في التعبير عن نفسها. من وسائل تدريب الذهن ليظل إيجابيًا حالة الهدوء الناجم عن التركيز الجيد الذي يحيطنا من كل جانب جالبًا معه روح معنوية ثابتة تساعد الإنسان على أن يظل إيجابيًا.

يمكن نشر الطاقة الإيجابية من إنسان لآخر

3- النشاط

عندما يكون الذهن مركزًا على الانتهاء من جدول اليوم بنجاح، فإن الطاقة السلبية لن يكون لها أي تأثير. وهنا يبرز السؤال التالي: ماذا عن الهزات الخارجية التي تأتينا من الآخرين أو من التجارب المريرة التي نتعرض لها.
هناك دومًا أشياء قد تفاجئ الإنسان الذي يمارس مهامه اليومية بإيجابية، لذلك فإن التدريبات الأخرى مثل التركيز وتجاهل السلبيات هي التي ستساعدك على أن تظل إيجابيًا طوال اليوم.

4- الطعام والشراب الجيد والنوم الصحي

من الحقائق المعروفة منذ مئات السنين أن ما نتناوله من طعام وشراب وما نحصل عليه من النوم يمكن أن يؤثر على المزاج والصحة النفسية بشكل مباشر. وجدت دراسة حديثة أن مجرد نقص الفيتامينات في الجسم من الممكن أن تنتج عنه تدهور في الصحة النفسية مما يؤدي إلى التوتر والقلق والاكتئاب والإدمان بأنواعه وغير ذلك من الاضطرابات النفسية. أما فيما يتعلق بالنوم، فإن التجارب تثبت أن الإنسان المحروم من النوم الكاف، يكون سريع الغضب ويتصف بالعدوانية. حاول النوم لفترات أطول بالليل وستشعر بأنك أكثر سعادة وأكثر ودًا مع الآخرين. وبالنسبة لنوعية الطعام فيفضل تناول الحبوب الكاملة بدلًا من الأطعمة المشبعة بالدهون مع ضرورة شرب الماء بكثرة فهذا لا يقل عن باقي أساليب تدريب الذهن ليظل إيجابيًا.

5- مساعدة الآخرين

مساعدة الآخرين من أهم وسائل الحفاظ على الإيجابية

في بعض الأحيان، قد يكون مساعدة الآخرين ليظلوا إيجابيين تعد من أفضل وسائل تدريب الذهن ليظل إيجابيًا. عندما يمر الآخرون بحالة إحباط، يكونون في أمس الحاجة للمشاعر الإيجابية. فبدلًا من تجنب طاقتهم السلبية خوفًا من أن تصيبك، حاول أن تقفز في عقولهم بما تملكه من طاقة ومعانِ إيجابية لتشع نفوسهم بالأمل. هذا التصرف من شأنه أن يشعرك بأنك قد أحدتث تأثيرًا طيبًا فيمن حولك وضاعفت الطاقة الإيجابية في بيئتهم ومن الجميل أن هذه الطاقة سترد إليك مرة أخرى أضعاف مضاعفة.

6- إعادة تدريب العقل الباطن والشفاء الداخلي

في بعض الأحيان، يتطلب الحصول على تجربة إيجابية خارجية، التعري من الداخل لعرض التجارب السلبية السابقة التي تعرضنا لها وظلت محبوسة بداخلنا. بعض التمرينات مثل التوكيدات الإيجابية وحديث المرآة تعتبر بدايات جيدة. إن رحلة الاستكشاف التي تبدأ من داخلك لديها القدرة على شفاء الجرح الأصلي المتأصل بداخلك منذ الطفولة ربما أو من علاقة سيئة مررت بها أو من تجربة صادمة.

7- اتباع العاطفة

انش الطاقة الإيجابية حولك وافعل ما تحب فقط

من أعظم الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لتظل إيجابيًا على مدار اليوم هو أن تكون متأكدًا أنك تفعل ما تحب! إذا كانت وظيفتك تتضمن بعض الأشياء التي تشعرك بالذنب أو تأنيب الضمير، فقد حان الوقت لتغييرها.
احضر ورقة صغيرة واكتب فيها ثلاثة أشياء تود أن تفعلها متبوعة بثلاث تغيرات إيجابية تحب أن تراها في العالم من حولك. ثم قارن ما كتبت بنمط حياتك الحالي وانظر كيف انهما متطابقتان. كونك متماشيًا مع نداءاتك الداخلية يعتبر أحد أهم جوانب بقائك إيجابيًا على مدار حياتك.

مصدر https://www.powerofpositivity.com
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.