3 طرق تستخدم في عملية تصغير الأنف العريض ، فأيها تفضلين؟
عملية تصغير الأنف العريض ما بين الجراحة والليزر والإبر الصينية
يعتبر الأنف العريض من أكثر المشاكل الجمالية التي يعاني منها الكثير، فزيادة المساحة التي يشغلها الأنف من الوجه قد تكون مشكلة مزعجة يعاني منها العديد من الناس، لذلك نجد هؤلاء الناس يبحثون عن حلول لهذه المشكلة، وباستخدام طرق مختلفة لتجميل الأنف العريض ليصبح حجمه متناسق مع حجم الرأس وملامح الوجه، ويتساءلون عن جدوى عملية تصغير الأنف العريض وما يليها من مضاعفات محتملة.
وتتم هذه العملية بأسلوبين مختلفين للجراحة هما:
عملية لتجميل الأنف الداخلية:
وهي تعرف بعملية تجميل الأنف المغلق؛ وتعتبر من أحدث تقنيات تجميل الأنف، تجري هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي، ويتم إجراءها عن طريق إحداث شقوق بسيطة في البطانة الداخلية للأنف، والتي من خلالها، يقوم الجراح بإزالة الأجزاء البارزة والزائدة في الغضروف الأنفي مما يؤدي إلى تصغير حجمه وإعادة تشكيله.
طالع أيضا مدة الشفاء من عملية تجميل الأنف
عمليات تجميل الأنف المفتوح:
تعتبر هذه العملية أكثر تعقيدًا، ولا يتم اللجوء إليها إلا في الحالات المستعصية، أو عندما تعاني الحالة من انحرافات وتضخم شديدين، أما كيفية إجراءها فتكون عن طريق إزالة طبقة الجلد الخارجية للأنف، حتى الوصول إلى الأجزاء الداخلية المكونة للأنف، وإزالة الغضاريف البارزة منه وتنحيف جانبي الأنف.
ماذا يحدث بعد عملية تصغير الأنف العريض؟
يقوم الطبيب الجراح بوضع جبيرة على الأنف لمدة أسبوع واحد. ومن الأعراض الشائعة بعد العملية تورم الأنف بشكل ملحوظ لعدة أيام، فضلًا عن ظهور بعض الكدمات لعدد من الحالات. أما عن المدة التي قد يستغرقها الأمر للتخلص من جميع الآثار الناتجة عن الكدمات والتورم، فقد تصل إلى سنة أو أكثر، لكن النتائج تكون دائمة وفعالة بعد التعافي الكامل.
مع أي عملية تجميل من الضروري أن يكون المريض بالغاً بما فيه الكفاية لفهم العملية التي هو مقبل عليها بدقة، بالإضافة إلى تفهم نسبة تعرضه للمخاطر والمضاعفات المحتملة. ويمكن القول أن عمليات تجميل الأنف وتصغيره ونحته أصبحت من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعاً. ولكن أفضل وقت لعملية تجميل الأنف هو عندما يقرر المريض أن الوقت قد حان للتغيير.
ولا تنسي عزيزي قبل الخضوع للعملية أن التحليل الدقيق قبل الجراحة يمثل 50 في المئة نجاحها. ينصح بعمل صور فوتوغرافية كتصور للنتائج المتوقعة مع مناقشة التوقعات مع الطبيب الجراح ومساعديه قبل البدء في العملية.
هل يمكن تصغير الأنف العريض بالليزر؟
نعم بالطبع. يلجأ البعض إلى عملية تصغير الأنف العريض بالليزر حيث يعتبر من الحلول المثالية لمشكلة الأنف العريض، من المعروف أن هذه العمليات تتم بقدر عالِ من الدقة، وهذا بجانب قلة المضاعفات الناتجة عن الجراحة.
تتم عملية تجميل الأنف العريض تتم من خلال تسليط أشعة ليزر دقيقة على الأجزاء الزائدة في غضروف الأنف ليتم استئصالها، ويعد الليزر من أكثر التقنيات الجراحية أمناً وتطوراً حتى أنها أصبحت تستخدم على نطاق واسع في عمليات أخرى مثل إزالة اللحمية، وتعتبر هي الأنسب لمن يعانون من كبر حجم الأنف وتضخمه بصورة كبيرة.
تجميل الأنف العريض بالإبر الصينية:
تعتبر الإبر الصينية هي واحدة من أقدم الطرق العلاجية في العالم، وأثبت هذه الطريقة فعاليتها على مدار العصور منذ أساليب الطب القديم وحتى العصر الحديث في علاج العديد من الأمراض المستعصية. أصبح الآن من الممكن استخدام الإبر الصينية في عملية تصغير الأنف العريض، هذه الإبر لها فعالية كبيرة في علاج أعضاء الجسم التي تحتوي على الغضاريف كالأنف، ويقوم المعالج المختص بوخز الإبرة حول منطقة الأنف بنقاط معينة، هذه النقاط تتسبب في إحداث التهاب بسيط، ينتج عنه إعادة تشكيل عرض الأنف.
يحدد الأنف قسمات الوجه، وعلى قدر جمال الأنف وتناسقه مع باقي أجزاء الوجه، يعد الإنسان جميلًا أو العكس، وهذا بسبب موضعه في مركز الوجه، وتعد مشكلة التشوه بالأنف من أكثر المشاكل التي قد يعاني منها الشخص في حياته، سواء كان هذا التشوه في صورة كبر حجم الأنف الزائد عن الحد أو وجود بعض الندبات أو العلامات البارزة به، ولكن من حسن الحظ أن الإنسان في كل تلك الحالات يستطيع اللجوء إلى عملية تصغير الأنف العريض بأي من الوسائل السابق ذكرها بعد التأكد من نتائجها وملائمتها لحالته.
طالع أيضا غضروف الأنف بدون عملية